هل تعود هذه اللوحة الوحيدة لـ ملكة الأيام التسعة بإنجلترا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم تدم فترة حكم الليدي جين غراي لإنجلترا سوى تسعة أيام فقط، وقد كانت مجرد أداة شابة في صراعات السلطة التي اجتاحت بلاط تيودور، ثم أُعدمت لاحقًا بتهمة الخيانة.
والآن، يعتقد الباحثون أنهم ربّما حدّدوا لوحة البورتريه الوحيدة المعروفة للمرأة الملقبة بـملكة الأيام التسعة، التي رُسمت قبل وفاتها.
بعد وفاة إدوارد السادس العام 1553، دفع السياسيون عديمو الضمير الفتاة الشابة البروتستانتية المتشددة إلى العرش في محاولة لمنع قريبتها الكاثوليكية الرومانية، ماري تيودور، من أن تصبح ملكة.
هذه اللوحة الغامضة، المُعارة لهيئة التراث الإنجليزي الخيرية المعنية بالحفاظ على التراث من مجموعة خاصة، تظهر شابة ترتدي لباسًا محتشمًا متمثلًا في غطاء رأس أبيض وشال.
وبحسب هيئة التراث الإنجليزي، تم اقتناء اللوحة من قبل أنطوني غراي، إيرل كنت الحادي عشر، في العام 1701، باعتبارها لوحة لليدي جين غراي.
قد يهمك أيضاً
لغز عمره أكثر من قرن..من صاحب لوحة تحاكي العشاء الأخير بإحدى كنائس إنجلترا؟
وبقيت تُعد اللوحة المميزة لأقصر ملوك إنجلترا حكمًا حتى شكك مؤرخو الفن في القرن الحادي والعشرين في نسبتها، ورفضوا هويتها.

وفي محاولة لحسم الجدل، تعاونت جمعية التراث الإنجليزي مع معهد كورتولد للفنون في لندن وخبير تحليل حلقات الأشجار إيان تايرز لإجراء تحليل تقني للعمل الفني، وفقًا لما ذكرته راشيل تورنبول، كبيرة المرممين بالمؤسسة، في بيان نُشر الجمعة.
وأظهر تحليل حلقات الأشجار، وهو نهج علمي لتأريخ حلقات النمو في الخشب، أن اللوحة رُسمت على لوح خشبي ربما استُخدم لهذا العمل الفني بين عامي 1539 وحوالي 1571، وفقًا للبيان.
وتحمل اللوحة، المصنوعة من لوحين من خشب البلوط البلطيقي من شجرتين مختلفتين، علامة تجارية أو شحن تشبه العلامة الموجودة على صورة للملك إدوارد السادس، سلف جين على العرش.
وأظهرت عمليات المسح باستخدام تقنية التصوير الانعكاسي بالأشعة تحت الحمراء تغييرات كبيرة أُجريت على زي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على