اللاجئون السوريون في الأردن معاناة من المساعدات وصعوبة العودة
اللاجئون السوريون في الأردن... معاناة من تراجع المساعدات وصعوبة العودة
اقتصاد الناس عمّانزيد الدبيسية
/> زيد الدبيسية 13 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 04:33 (توقيت القدس) شاحنات تنقل لاجئين سوريين من مخيم أردني إلى سورية، 3 يونيو 2025 (خليل مزرعاوي/ فرانس برس) + الخط - اظهر الملخص - يعاني اللاجئون السوريون في الأردن من تراجع الدعم الدولي وانخفاض المعونات، مما يزيد من صعوبة أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، ويضع ضغوطاً على البنية التحتية في المجتمعات المستضيفة.- أغلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مكاتبها في إربد والمفرق لتقليص التكاليف، مما أثار استياء اللاجئين بسبب صعوبة الوصول إلى عمان، ويعكس تراجع التمويل الدولي الذي لم يتجاوز 28% من المطلوب.
- أكد الخبير الاقتصادي منير أبو دية أن الأردن يتحمل أعباء كبيرة مع تراجع الدعم الدولي، داعياً لزيادة الدعم لتخفيف الأعباء عن الموازنة العامة وتقديم الخدمات الأساسية.
بين انخفاض المعونات التي تقدمها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وتراجع الدعم الدولي لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية بشكل كبير، يتسع حجم ما يعانيه اللاجئون السوريون المقيمون في الأردن والمقدر عددهم بحوالى 1.3 مليون شخص مع عدم استعداد غير القليل منهم للعودة الى موطنهم بانتظار مزيد من الاستقرار وتحسن الأوضاع الاقتصادية في أعقاب سقوط النظام السابق.
وبدا واضحاً سعي المفوضية كي يتحفّز اللاجئون السوريون على العودة إلى بلادهم لتخفيض متطلبات التمويل المخصصة لهم والتي شهدت تراجعاً كبيراً بخاصة خلال العام الحالي، فضلاً عن إجراءات اتخذتها المنظمة الأممية لتقليص الكلف التشغيلية ومنها إغلاق مكاتب تابعة في محافظتي إربد والمفرق شمالي الأردن ويقيم فيهما العدد الأكبر من اللاجئين السوريين في مخيمات أقيمت خصيصاً لهم وداخل المدن والقرى، ما رتب أعباء تنموية على المجتمعات المستضيفة وضغوطاً متوالية على البنى التحتية والخدمات الأساسية.
ويعتبر اللاجئون السوريون أنّ إلغاء تلك المكاتب جاء انعكاساً لتراجع المساعدات التي تقدمها المفوضية متأثراً بانخفاض الدعم الدولي المطلوب لتمويل عملياتها في الأردن وغيرها من البلدان ويحتاج اللاجئ لنفقات مستجدة لتغطية نفقات النقل في حال
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على