كيف عمل بايدن وترامب معا لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
(CNN)-- عندما ظهر رئيس وزراء قطر، ، الشيخ محمد بن عبدالرحمن، الأربعاء، ليعلن - أخيرًا - أن اتفاق وقف إطلاق النار مقابل تحرير الرهائن قد تم التوصل إليه في غزة، كان ممثلو الإدارتين الأمريكيتين حاضرين في الدوحة للاحتفال بالنصر.
وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس جو بايدن بعد إبرام الصفقة إن التعاون بين الطرفين كان غير مسبوق تقريبًا، وأصبح ممكنًا بفضل تقاطع نادر للمصالح بين الخصمين المريرين اللذين رأى كلاهما فرصة بعد فوز ترامب.
وكان بريت ماكغورك، المفاوض القديم للرئيس جو بايدن في الشرق الأوسط، موجودًا في العاصمة القطرية الدوحة لأسابيع على أمل التوصل إلى اتفاق نهائي، وانضم إليه في الأيام الأخيرة مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، للدفعة الأخيرة.
وفي بعض الأحيان، تقاسم ماكغورك وويتكوف الاجتماعات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدفع الصفقة إلى الأمام، بما في ذلك المحادثات الحاسمة بين ويتكوف ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي والتي انضم إليها ماكغورك عبر الهاتف.
وإذا كان ماكغورك يركز في المقام الأول على معايير الصفقة، فقد كان ويتكوف حاضرا للتأكيد على رغبة ترامب في رؤية الصفقة منتهية بحلول يوم التنصيب في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وبعد الإعلان عن الاتفاق، أخذ كل من الرئيس القادم والمنتهية ولايته الفضل الكامل، وهي علامة على استمرار العلاقة السامة بينهما.
ولكن في نهاية المطاف، تمكن الصفقة كل من بايدن وترامب من إعلان النصر، وهي تسجل خبرا إيجابيا أخيرا لرئيس على وشك ترك منصبه بأدنى معدل موافقة في ولايته كما أنها تعزز مصداقية الرئيس المنتخب الذي تعهد بأن الجحيم سوف يندلع في غزة إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه.
إن حقيقة من هو المسؤول عن الصفقة معقدة.
ويقول مسؤولون في إدارة بايدن إن الزخم نحو التوصل إلى اتفاق بدأ قبل الانتخابات، بعد التوصل إلى وقف إطلاق نار منفصل بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وتتوافق ملامح الاتفاق النهائي مع حماس بشكل وثيق مع مقترح كشف عنه بايدن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على