توثيق 80 شهادة لناجين من حرب غزة بعد إجلائهم إلى قطر
توثيق 80 شهادة لناجين من حرب غزة بعد إجلائهم إلى قطر
قضايا وناس الدوحةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 16 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 20:27 (توقيت القدس) جانب من الجلسة النقاشية بالدوحة، 16 سبتمبر 2025 (مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني) + الخط - اظهر الملخص - تم عرض شهادات 80 ناجياً من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في الدوحة، كجزء من مبادرة بين مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني والمركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، حيث كشفت الشهادات عن غياب المناطق الآمنة وتدمير البنية التحتية.- الجلسة النقاشية هدفت لجمع الأدلة حول جرائم الحرب في غزة وفق المعايير القانونية الدولية، مع مناقشة الجهود القانونية الدولية مثل الدعوى أمام محكمة العدل الدولية.
- تضمنت الجلسة نقاشات حول إعداد الأدلة القانونية ومحاسبة مرتكبي الجرائم، مع استعراض قصص مؤلمة لناجين فقدوا أفراد عائلاتهم وأطرافهم.
عُرضت اليوم الثلاثاء في العاصمة القطرية شهادات موثقة لـ80 ناجياً من حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، ممن أجلوا في وقت سابق إلى دولة قطر. وجاءت هذه الشهادات حصيلة عمل توثيقي في إطار مبادرة للتعاون بين مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني والمركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، وأُعلنت خلال جلسة نقاشية بعنوان: توثيق جرائم الإبادة في غزة: من شهادات الناجين إلى المحاكم الدولية.
وثقت الشهادات غياب أي مناطق آمنة داخل القطاع نتيجة الاستهداف الممنهج، الذي شمل قصف مناطق الإجلاء والمسارات التي أُعلن أنها مناطق آمنة، واستهداف وسائل النقل، وهو ما أجبر السكان على النزوح سيرا على الأقدام. كما وثّقت تدميراً واسعاً للبنية التحتية، بالأخص المرافق الصحية والمستشفيات، ونقصا حادّا في الأدوية والغذاء، واستهدافا واعتقالا تعسفيّا للكوادر الطبية، فضلا عن صعوبات في معالجة الجرحى بسبب الاكتظاظ والبيئة غير المعقمة. وأكدت الشهادات اتباع سلطات الاحتلال الاسرائيلي سياسة تجويع جماعي وتسليح المساعدات الإنسانية، إلى جانب توثيق حالات استهداف متعمد للمدنيين عند مراكز توزيع المعونات الإغاثية، ما أسفر عن إصابات جسيمة يندرج كثير منها تحت تعريف الإبادة الجماعية في القانون الدولي.
تهدف الجلسة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على