محمد الداهية أيقونة الإعلام اليمني وصوت الحقيقة كتب الإعلامية بثينة الجندبي 

محمد الداهية أيقونة الإعلام اليمني وصوت الحقيقة
كتب / الإعلامية بثينة الجندبي

يُعد محمد الداهية من أبرز الشخصيات الإعلامية في اليمن، حيث تمكن ببراعة من حفر اسمه بأحرف من نور في سجلات الإعلام اليمني والعربي. فبصوته الرخيم وأسلوبه السلس، استطاع أن يكسب قلوب الملايين من المستمعين والمشاهدين، الذين وجدوا فيه صوتاً صادقاً يعبر عن آمالهم وطموحاتهم.
لا يقتصر دور محمد الداهية على تقديم البرامج الإعلامية، بل يتجاوزه إلى كونه رجل مواقف إنسانية حقيقي. فهو دائماً في الصفوف الأولى للدفاع عن القضايا الإنسانية، وتقديم المساعدات للمحتاجين، ونشر الوعي بأهمية التكافل الاجتماعي. إن مواقفه الإنسانية النبيلة جعلت منه قدوة للكثيرين، وألهمت جيلاً كاملاً من الشباب للعمل في مجال العمل الخيري.
وهو من أبرز الناشطين على منصة فيسبوك، حيث يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة تتابعه باستمرار. فهو يستخدم هذه المنصة للتعبير عن آرائه، ونشر الوعي بالقضايا التي تهم المجتمع، والتفاعل مع متابعيه بشكل مباشر. إن نشاطه المكثف على فيسبوك ساهم في تعزيز تأثيره وتأثير أفكاره.
لا يقتصر دور محمد الداهية على تقديم البرامج الإعلامية، بل يتجاوزه إلى كونه رجل مواقف حقيقي. فهو دائماً رجل وصديق وفي وهو في الصفوف الأولى للدفاع عن الحقوق ، وفضح المظالم، وكشف الحقائق. إن مواقفه الشجاعة جعلت منه قدوة للكثيرين، وألهمت جيلاً كاملاً من الشباب للعمل في مجال الإعلام.
يمتلك محمد الداهية قوة إقناع هائلة، وقدرة فائقة على التحليل والنقد. فهو لا يكتفي بتقديم الأخبار، بل يسعى إلى تحليلها وتفسيرها للمشاهد بطريقة مبسطة وواضحة. كما أنه يتميز بقدرته على طرح الأسئلة الصعبة، ومواجهة الضيوف بكل شجاعة وصراحة.
بالإضافة إلى براعته في مجال الإعلام، يمتلك محمد الداهية موهبة كبيرة في الكتابة السيناريو. فبأسلوبه السلس والشيق، استطاع أن يقدم العديد من المسلسلات الإذاعية التي نالت إعجاب المستمعين. إن قدرته على نسج القصص والحكايات، وإضفاء روح التشويق والإثارة عليها، جعلت من أعماله الإذاعية ومسلسل الجليلة علامة فارقة في تاريخ الإذاعة اليمنية.
يتميز فعلا بقدر كبير من الاجتهاد والمثابرة، فهو يعمل ليل نهار