إلزام شركة سيارات مستعملة برد 700 ألف درهم إلى زبون

٧ مشاهدات

قضت المحكمة المدنية في دبي بإلزام شركة متخصصة في بيع السيارات المستعملة بأداء مبلغ 700 ألف درهم قيمة سيارة فارهة سدد ثمنها شخص آسيوي وطلب تسجيلها باسم والده، لكن فوجئ بعدم وجود السيارة، وفشلت محاولاته الودية لإلزام مدير الشركة بتسليمه إياها ما دفعه إلى مقاضاته.

من جهته حرر مدير الشركة (أوروبي) بلاغاً جنائياً يتهم المدعي بالتشهير به عبر منصات التواصل الاجتماعي واتهامه بالاحتيال، كما أقام دعوى مدنية متقابلة، لكن انتهت المحكمة إلى أحقية المدعي بالأموال التي سددها للبائع.

وتفصيلاً، أقام شخص آسيوي دعوى قضائية مدنية طالب فيها شركة لبيع السيارات المستعملة ومديرها برد مبلغ 700 ألف درهم إليه، على سند من القول إنه اتفق شفهياً هو ووالده مع الأخير على شراء سيارة فارهة مقابل المبلغ المشار إليه، على أن يسلمها إليهما في موعد محدد.

وقال المدعي إنه سدد المبلغ على دفعات في صورة تحويلات بنكية، وحصل على سند قبض باسم والده (المدعي الثاني) محرر من مدير الشركة.

وفي الموعد المحدد لاستلام السيارة توجه إلى مقر الشركة لكن لم يجد أحداً، فتواصل مع المدير، لكنه ماطله ولم يسلمه المركبة رغم محاولات ودية شتى طالبه فيها بتسليمها أو رد المبلغ المدفوع، ومن ثم أقام هو ووالده دعوى قضائية مدنية.

وقدما سنداً لدعواهما صوراً من التحويلات البنكية، ومستندات أخرى، كما مثل المدعى عليهما (الشركة ومديرها) من خلال وكيل قانوني طالب أصلياً بعدم قبول الدعوى ورفضها في مواجهة المدير لرفعها على غير ذي صفة، وإلزام المدعيين بسداد 86 ألف درهم رسوماً جمركية سددتها الشركة لصالح المركبة موضوع الدعوى، وإلزام المدعي الثاني (الوالد) بتعويض 100 ألف درهم عن الأضرار المادية والأدبية التي تعرضت لها الشركة جراء تشهيره بها على وسائل التواصل الاجتماعي، وانتداب خبير لبيان الطرف المخل بالتزاماته والاطلاع على الحسابات والفواتير والمستندات الخاصة بموضوع الدعوى.

وأوضح الوكيل القانوني للمدعى عليهما أن الشركة قامت بدورها بتوفير السيارة محل التعاقد وسددت الرسوم الجمركية المقررة عليها لدى الجهات المعنية والبالغ قدرها 86 ألفاً و469 درهماً شاملة ضريبة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الامارات اليوم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم