القرقاوي للمذيع الأميركي تاكر كارلسون البنية التحتية والأمن والاستقرار جلبت الناس للعيش والعمل في الإمارات
أكد المذيع الأميركي الشهير تاكر كارلسون، خلال حديثه مع وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، محمد عبدالله القرقاوي، أنه يشعر بالحرية الشخصية في الإمارات، أكثر من باريس ولندن.
وفي حديث أجراه كارلسون مع القرقاوي، خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات التي انتهت فعالياتها أخيراً في دبي، تناولا الفارق بين الأنظمة الجمهورية، والأنظمة الملكية.
وقال كارلسون، للقرقاوي: «إذا قلت لي قبل 25 عاماً، إن العالم سيأتي إلى الخليج، وإن 200 ألف بريطاني سيعيشون هنا، ما كنت لأصدق ذلك أبداً، لهذا أنا مفتون بسؤال مهم، هو: لماذا يأتي الجميع إلى دبي، بما أنكم نشأتم من دون كهرباء؟ ولماذا ازدهرت هذه المدينة هكذا؟».
وأجاب القرقاوي: «أعتقد أن هناك العديد من الأسباب المختلفة، لكن كدولة، وعندما يكون لديك شعب، فالناس يريدون أن تكون لديهم رؤية، كما يريدون أن يعرفوا إلى أين هم ذاهبون. وهناك بنية تحتية صلبة في البلد، ولدينا بنية تحتية ناعمة. والبنية التحتية الناعمة والفرص هي التي جلبت الناس للاستقرار والعيش. ونحن نعيش في مدينة تعتبر الأكثر أماناً في العالم، حيث جاءت أبوظبي في المرتبة الأولى، ودبي في المرتبة الثانية. وتعد دبي أنظف مدينة في العالم، وأعتقد أننا نصنف في المرتبة الأولى».
وأضاف: «لذا، بالنسبة لنا، هذا هو المكان المناسب لتكوين عائلة وإنشاء الأعمال، ولدينا سوق ضخمة حولنا. وعندما ننظر إلى الهند ودول آسيا الوسطى والشرق الأوسط وإفريقيا، يكون لديك عدد سكان يقارب 3 مليارات نسمة، ونحن نقع في وسط العالم. ومطارنا هو الأضخم في العالم كمطار دولي، ونحن نخدم الكثير من الناس فيه، والأهم من كل ذلك، أننا نعرف إلى أين نحن ذاهبون. هذه الدولة هي دولة المستقبل. فالدولة والمدينة إما أنهما يعيشان في الماضي، أو أنهما يتحركان نحو المستقبل، ورجال الأعمال الذين يتحركون نحو المستقبل، فإنهم يأتون إلى الإمارات».
وقال تاكر كارلسون: «أنا من دولة تتمتع بحرية التعبير، وهو حقاً أساس حكومتنا، إنها التعديل الأول في وثيقتنا التأسيسية، لذا نظرت إلى الأنظمة الملكية باعتبارها مكاناً لا يستطيع فيه الناس
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على