إسرائيل تقر بناء 126 وحدة استيطانية شمالي الضفة الغربية

٩ مشاهدات
وافق المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية الأربعاء على بناء 126 وحدة استيطانية في مستوطنة سانور شمالي الضفة الغربية المحتلة التي أخليت عام 2005 ضمن خطة فك الارتباط وبحسب القناة السابعة العبرية الخاصة وافق المجلس على المخطط التفصيلي لعودة المستوطنين إلى المستوطنة التي أخليت عام 2005 في إطار ما عرف وقتها بخطة فك الارتباط وأوضحت أن المخطط يتضمن إقامة 126 وحدة استيطانية وفك الارتباط خطة إسرائيلية أحادية الجانب نفذتها صيف 2005 حكومة رئيس الوزراء آنذاك أرييل شارون وأخلت بموجبها المستوطنات ومعسكرات الجيش بقطاع غزة و4 مستوطنات شمالي الضفة الغربية وفي مارس آذار 2024 صادق الكنيست البرلمان على إلغاء خطة فك الارتباط وجرى إقرار قانون جديد باسم إلغاء قانون فك الارتباط وأضافت القناة أنه وفقا للتقديرات من المتوقع أن يدخل المخطط حيز التنفيذ في غضون شهرين تقريبا بطريقة تسمح بعودة المستوطنين إلى سانور ونقلت القناة عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش خلال جولة بالمستوطنة قوله نمحو عار التهجير من شمال الضفة الغربية ونعيد توطين أرض إسرائيل من جديد على حد تعبيره وفي 23 ديسمبر كانون الأول الجاري وجه سموتريتش المجلس الأعلى للتخطيط المسؤول عن إقرار توسيع وإقامة المستوطنات إلى عقد اجتماع لمناقشة الموافقة على 126 وحدة استيطانية في مستوطنة سانور وحينها قال سموتريتش في تصريحات نقلتها هيئة البث العبرية الرسمية إن هذه الخطوة تمثل تصحيحا لما سماه ظلما تاريخيا وتحقيق الرؤية الصهيونية على أرض الواقع على حد زعمه وتابع سانور تعود إلى الوطن ليس بالشعارات بل من خلال خطط وميزانيات وطرق وأعمال على الأرض وفق تعبيره ومنذ أن بدأت الإبادة الجماعية بغزة في 7 أكتوبر تشرين الأول 2023 تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها لا سيما عبر هدم منازل فلسطينيين وتهجيرهم وتوسيع الاستيطان بحسب السلطات الفلسطينية وفي وقت سابق هذا الشهر nbsp قال نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط رامز الأكبروف إنnbsp التوسع الاستيطانيnbsp الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بلغ هذا العام أعلى مستوياته منذ تبني مجلس الأمن الدولي القرار 2334 2016 المتعلق بعدم قانونية المستوطنات وبدء الأمم المتحدة برصد الاستيطان في عام 2017 نتنياهو ينكر وجود إرهاب المستوطنين في الضفة وبالتوازي مع حملة الاستيلاء على الأرض وتهجير السكان الأصليين الفلسطينيين تشن منظمات استيطانية إرهابية مثل شبيبة التلال هجمات عنيفة ممنهجة على الفلسطينيين وممتلكاتهم بهدف توسيع عملية التهجير والاستيلاء على الأراضي وتبديد أي أمل للفلسطينيين بالاستقرار وهي حملة تكثفت خلال السنوات الأخيرة وصولا إلى عمليات تهجير واسعة للقرى البدوية الفلسطيني في مناطق شاسعة شرقي الضفة ولاقت حملة إرهاب المستوطنين غطاء من قبل جيش الاحتلال وشرطته ودعما حكوميا من قبل الوزراء المتطرفين مثل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير nbsp وفي تصريحات له من فلوريدا أنكر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وجود إرهاب منظم في الضفة الغربية ملقيا باللوم في ذلك على عدد قليل من القاصرين الخارجين عن القانون وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأميركية قال نتنياهو إن حفنة من الأطفال فقط هم المسؤولون عن مثل هذه الحوادث في الأراضي المحتلة وذلك على الرغم من أن التنظيمات التي تقود الإرهاب يديرها قادة كبار من المستوطنين ويلقون دعما من وزراء اليمين المتطرف وأضاف نتنياهو إنهم في الواقع مراهقون ينحدرون من أسر مفككة ويقومون بأفعال مثل قطع أشجار الزيتون وأحيانا يحاولون حرق منزل وتابع لا يمكنني قبول ذلك فهذا خروج عن القانون وزعم نتنياهو أن الجناة لا يأتون حتى من الضفة الغربية نفسها الأناضول العربي الجديد

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2026 أحداث العالم