يثير الممثل الأميركي جورج كلوني وعائلته جدلا داخل فرنسا وداخل الحكومة الفرنسية نفسها بعدما حصل الممثل وزوجته اللبنانية البريطانية أمل علم الدين كلوني وتوأماهما البالغان من العمر ثماني سنوات على الجنسية الفرنسية بموجب مرسوم نشر السبت في الجريدة الرسمية بينماnbsp تنوي السلطات تشديد امتحانات اللغة لأغراض التجنيس واعتبارا من الأول من يناير كانون الثاني ينبغي للأجانب الراغبين في الاستقرار في فرنسا أن يكونوا قد اجتازوا امتحانا مدنيا وأثبتوا أنهم يتقنون اللغة الفرنسية بمستوى معين وذلك بموجب قانون يعود للعام 2024 وبات ينبغي للمرشحين للحصول على الجنسية الفرنسية أن يخضعوا لامتحان لغة بمستوى متقدم في حين كان يكفي سابقا أن يشاركوا في حصص تعليمية واشترت العائلة منزلا ريفيا ومزرعة عنب في برينيول وهي بلدة في منطقة فار عام 2021 ورغم أن عائلة كلوني لا تمضي كل وقتها في جنوب فرنسا فإن هذا المكان هو أسعد مكان بالنسبة إلينا كما يؤكد الممثل الذي فاز بجائزة أوسكار عن فيلم سيريانا 2005 جدل كلوني داخل الحكومة الفرنسية اعتبرت الوزيرة المفوضة للشؤون الداخلية في فرنسا أن منح الجنسية للممثل وعائلته لا يوجه رسالة جيدة وقالت ماري بيار فيدرين عبر أثير الإذاعة العامة فرانس إنفو أنا شخصيا فخورة جدا بأن جورج كلوني طلب جنسية بلدي لكنها ليست رسالة جيدة نظرا للضرورة القصوى لمراعاة مسألة الإنصاف وأقرت الوزيرة بأنها تتفهم شخصيا شعور بعض الفرنسيين بـتطبيق سياسة الكيل بمكيالين بعدما أقر الممثل البالغ من العمر 64 عاما في مطلع ديسمبر كانون الأولnbsp عبر أثير آر تي إل بأنه ما زال سيئا في اللغة الفرنسية بعد 400 يوم من الدروس لكن من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية أن وضع جورج كلوني وزوجته أمل علم الدين كلوني يستوفي الشروط المحددة في قانون التجنيس مذكرة بالمادة 21 21 من القانون المدني التي تنص على إمكانية منح الجنسية الفرنسية لكل أجنبي ملم بالفرنسية قدم طلبا في هذا الشأن وهو يساهم من خلال أنشطته في تألق فرنسا وازدهار علاقاتها الاقتصادية الدولية ولفتت إلى أن الزوجين كلوني يساهمان في الإشراقة الثقافية لفرنسا نظرا لمكانة الممثل في عالم السينما وشهرة زوجته التي تتعاون بانتظام مع مؤسسات جامعية ومنظمات دولية مقرها فرنسا فرانس برس العربي الجديد