واحدة من أكبر صفقات الأسلحة بتاريخهما إليكم تفاصيل ما أبرم بين أمريكا وتايوان
(CNN)-- أعلنت الولايات المتحدة وتايوان عن صفقة أسلحة بقيمة 11.1 مليار دولار، والتي ستكون، في حال إتمامها، واحدة من أكبر صفقات بيع الأسلحة الأمريكية للجزيرة على الإطلاق.
وتشمل الصفقة ثماني عمليات شراء منفصلة، تغطي أنظمة صواريخ HIMARS، وصواريخ مضادة للدبابات، وصواريخ مضادة للمدرعات، وطائرات مسيرة انتحارية، ومدافع هاوتزر، وبرامج عسكرية، وقطع غيار لمعدات أخرى، وفقًا للتفاصيل التي نشرتها الحكومتان.
ويُذكر أن الحزب الشيوعي الصيني يدّعي أن تايوان، التي تتمتع بالحكم الذاتي والنظام الديمقراطي، جزء من أراضيه السيادية، رغم أنه لم يسيطر عليها قط.
وبعد الإعلان عن الصفقة، قالت بكين إنها تعارض بشدة وتدين بشدة هذه الخطوة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غو جياكون، في مؤتمر صحفي دوري، الخميس، إن محاولة الولايات المتحدة استخدام القوة لدعم استقلال تايوان ستأتي بنتائج عكسية، وإن محاولتها احتواء الصين باستخدام تايوان لن تنجح على الإطلاق.
وتعمل تايوان على زيادة مشترياتها العسكرية في السنوات الأخيرة مع تزايد الضغط عليها من بكين، حيث تتواجد الطائرات والسفن الصينية بشكل شبه يومي حول تايوان، بالإضافة إلى إجراء مناورات واسعة النطاق بانتظام في المياه المحيطة بها وفوقها.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع التايوانية: تواصل الولايات المتحدة مساعدة تايوان في الحفاظ على قدرات دفاعية ذاتية كافية، وفي بناء قوة ردع قوية بسرعة، والاستفادة من مزايا الحرب غير المتكافئة، والتي تشكل أساس الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين.
وتحافظ واشنطن على علاقات غير رسمية وثيقة مع تايوان، وهي ملزمة قانونًا ببيع الأسلحة للجزيرة للدفاع عن نفسها، ويُعد إجمالي قيمة صفقة الأسلحة الأمريكية الأكبر من نوعها منذ سنوات بالنسبة للجزيرة.
وقال مسؤول أمريكي: منذ عام 2010، أبلغت السلطة التنفيذية الكونغرس عن صفقات بيع أسلحة عسكرية أجنبية لتايوان بقيمة تقارب 49 مليار دولار.
وجاء الإعلان الأمريكي عن هذه المبيعات عبر وكالة التعاون الأمني الدفاعي، التي تدير مبيعات الأسلحة الأمريكية للخارج، ولا تزال هذه الصفقات تتطلب موافقة الكونغرس، إلا أن تايوان تحظى بدعم واسع من الحزبين الرئيسيين في الكونغرس الأمريكي.
وقالت
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
