منزل ريفي أم حصن سري اكتشف سر الفيلا الوردية في سويسرا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد تبدو هذه المنازل الريفية عاديّة للوهلة الأولى، لكن خلف جدرانها الزاهية يختبئ سرّ يعود إلى عقود طويلة (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
لطالما كان مدوّن السفر الليبي وليد المصراتي شغوفًا بفترة الحروب العالمية، وخصوصًا بكيفية حفاظ سويسرا على حيادها وسط صراعات دولية ضخمة.
مع ذلك، لم تغفل البلاد عن الاستعداد لأي طارئ، إذ طوّرت أساليب دفاعية مبتكرة، من بينها تشييد فللٍّ مُزيّفة، بهدف إخفاء مواقع أسلحتها وحماية حدودها.
مع وجود أكثر من 100 مبنى من هذا النوع بسويسرا، توجه مدوّن السفر الليبي نحو كانتون فود، وتحديدًا مدينة غلاند، لتوثيق أحد هذه التحصينات، المعروف باسم Villa Rose، أو الفيلا الوردية، بعدسة كاميرته.
ماذا يوجد داخلها؟
رغم تصميمها البسيط الذي لا يُثير أي شكوك، شُيّدت جدران الفيلا الوردية من الخرسانة المسلّحة، بسماكة تصل إلى مترين ونصف، وزُوّدت بفتحات لإطلاق النار ومدافع مُضادّة للدبابات.
وضمت الفيلا الوردية من الداخل شبكة مُعقّدة من الممرّات الضيّقة، ومستودعات الذخيرة، وغرف نوم الجنود، مع نظام تهوية مُحكّم ومخارج طوارئ سريّة.
قال المصراتي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: يُعد هذا التصميم واحدًا من أكثر الأمثلة ذكاءً في التاريخ على استخدام الفن المعماري كأداة عسكرية.
وأضاف: يمكن أن تنطلي الخدعة على الطائرات وأجهزة الاستطلاع المعادية، ما يُضفي عنصر المفاجأة، ويزيد من فعالية الردع في حال وقوع أي هجوم.
هل توّد رؤيتها على أرض الواقع؟
يستطيع السيّاح مشاهدة الفلل من الخارج في جميع الأوقات، بينما يُسمح بدخولها فقط خلال أوقات محددة من اليوم أو بعد حجز مسبق.
ووجد المصراتي أن خطط سويسرا الدفاعية لا تُشبه خطط أي دولة أخرى، إذ استطاعت الحفاظ على جمال البلاد وحماية أرضها في آن واحد.
قراءة المزيدأرسل هذا الخبر لأصدقائك على