إسرائيل تمنح صلاحيات للعصابات في غزة على حساب القوة الدولية

٩ مشاهدات
تسعى إسرائيل إلى منح صلاحيات لعصابات الإجرام المتعاونة معها في قطاع غزة من قبيل عصابة ياسر أبو شباب وعصابة حسام الأسطل الملقب أبو سفن وغيرهما وتوسيع الصلاحيات تدريجيا بحسب ما أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم الأربعاء وأمس الثلاثاء وذلك بحجة تعثر إقامة قوة دولية تدير شؤون القطاع وذكرت هيئة البث الإسرائيلي كان نقلا عن مصدرين إسرائيليين لم تسمهما أن عصابة أبو شباب ستتولى تأمين أعمال إعادة الإعمار في رفح بموافقة دولة الاحتلال الإسرائيلي وأردفت كان أن المليشيا التي تتعاون مع إسرائيل في الحرب حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع ستكون مسؤولة عن تأمين أعمال إعادة الإعمار في المنطقة التي تسيطر عليها إلى جانب إسرائيل ولفتت هيئة البث إلى وجود عدة مليشيات تتعاون مع إسرائيل وهي منتشرة في عدد من الجيوب داخل القطاع الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية وأن إسرائيل لم تتخذ قرارا بعد بشأن مصير هذه العصابات في اليوم الذي ستنسحب فيه قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع ونقلت عن مصدر فلسطيني مطلع على التفاصيل لم تسمه أن مقربين من ياسر أبو شباب شاركوا في اجتماعات مع مسؤولين أميركيين لكنه أشار إلى أن هذه الاجتماعات لم تعقد في القاعدة الأميركية في كريات غات في السياق أفادت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية اليوم الأربعاء بأن زيارة مبعوث الرئيس الأميركي جاريد كوشنر إلى تل أبيب أدت إلى تعزيز العلاقة مع المليشيات الفلسطينية المناهضة لحماس في قطاع غزة وفي المحادثات والاتصالات بين عدد من قادة هذه المليشيات وكوشنر وفريقه وكذلك الضباط الأميركيين من قوة المهام في كريات غات طرحت مقترحات لإقامة آلية اتصال وتعاون وبحسب الصحيفة العبرية سعى الأميركيون إلى تقييم قدرات هذه المليشيات ومجالات نفوذها وسيطرتها مضيفة أن العصابات الموجودة في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية تعمل من دون عوائق تقريبا وتنجح في فرض نوع من النظام بما في ذلك توزيع منظم للغذاء أما الأخرى فتخوض مواجهات مستمرة مع عناصر حماس وكانت الرسالة التي وصلت إلى الأميريكيين هي الحاجة إلى الدعم في هذا الصراع أما الهدف الأميركي من دراسة إمكانية التعاون مع هذه العصابات وفقا للصحيفة العبرية هو تحويلها إلى نوع من القوة التي تحافظ على النظام والأمن في مناطق نفوذها وربما أبعد من ذلك كما أن النية هي استخدامها أيضا في المناطق الإنسانية التي يتم إنشاؤها في جنوب القطاع وشماله في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية وتنبع الحاجة إلى مثل هذه القوات وفق المزاعم الإسرائيلية من الصعوبة في إقامة قوة متعددة الجنسيات وهي قضية نوقشت أيضا في الاجتماع بين كوشنر ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل يومين وكانت الصحيفة نفسها قد ذكرت أمس الثلاثاء أن قوة المهام الدولية التي يقع مقرها في كريات غات تجري اتصالات مستمرة مع عدد من قادة المليشيات والعشائر في قطاع غزة وذلك بهدف المساعدة في تنظيم المناطق الإنسانية الجديدة وترتيبها وكذلك في توزيع الغذاء والإمدادات للنازحين من غزة في جنوب وشمال القطاع ونقلت عن مصادر مطلعة على الاتصالات لم تسمها أن إسرائيل تساهم في هذه العلاقة والنية هي ترسيخ هذه المليشيات قوة لفرض النظام وإذا أثبتت فعاليتها فستمنح صلاحيات إضافية في مناطق أوسع من القطاع ولفتت إلى أن اثنتين من هذه العصابات هما مليشيا حسام الأسطل وياسر أبو شباب

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم