إطلاق سراح هنيبعل القذافي بعد 10 سنوات من توقيفه في لبنان

١٩ مشاهدة
أفرج مساء اليوم الاثنين عن هنيبعل القذافي نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي بعد 10 سنوات من توقيفه في لبنان بقضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين وذلك مع إتمام إجراءات تسديد الكفالة المالية التي حددت بعد التخفيض بمبلغ 80 مليار ليرة وقد سددت بالدولار الأميركي بنحو 900 ألف دولار وأنهى وكلاء الدفاع عن القذافي جميع الأوراق المطلوبة من أجل تأمين خروجه اليوم من سجن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيروت وذلك بعيدا عن الإعلام علما أن صورا جرى تسريبها وتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت هنيبعل إلى جانب فريقه عند إخلاء سبيله وبقي القذافي موقوفا لدى الأمن الداخلي على الرغم من إصدار القضاء اللبناني في 17 أكتوبر تشرين الأول الماضي قرارا بإخلاء سبيله بسبب اعتراض وكلاء الدفاع عنه على الكفالة المالية التي حددت وكان قدرها 11 مليون دولار إلى جانب منعه من السفر قبل أن يعود القضاء ويخفض الكفالة إلى حدود 893 ألف دولار مع رفع منع السفر عنه ومنحه حرية اختيار الوجهة التي يريد الذهاب إليها علما أن الملف لم يقفل وسيبقى مفتوحا وتزامنت التطورات الأخيرة لا سيما على صعيد تخفيض الكفالة ورفع منع السفر مع جولة قام بها وفد حكومي ليبي الاثنين الماضي في بيروت التقى خلالها مسؤولين لبنانيين من ضمنهم الرئيس جوزاف عون وجرى خلالها بحث ملفات عدة عالقة بين البلدين من بينها ملف هنيبعل القذافي وسلم الوفد الليبي قاضي التحقيق اللبناني في قضية تغييب الإمام الصدر ورفيقيه ملف التحقيق الكامل الذي أجرته السلطات الليبية مبديا الاستعداد للتعاون في سبيل توفير كل المعطيات المتصلة بهذه القضية ورحب الرئيس عون بالوفد الليبي nbsp مشيرا إلى ضرورة إزالة كل العوائق القانونية والقضائية وذلك بهدف إعادة العلاقات اللبنانية الليبية إلى طبيعتها وتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة مرحبا أيضا بأي خطوة من شأنها المساعدة في التحقيقات الجارية في ملف تغييب الصدر ورفيقيه واعتبرتnbsp حكومة الوحدة الوطنية الليبية في بيان قبل أيام أن خطوة الافراج عن القذافي أتت ثمرة للجهود الدبلوماسية الليبية التي حرصت منذ البداية على معالجة هذا الملف في إطار قانوني وإنساني يحفظ كرامة المواطن الليبي ويعزز التعاون القضائي بين لبنان وليبيا ورحبت بما عبرت عنه القيادة اللبنانية من نيات صادقة لإعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتطوير التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين ويعد هذا الملف من أكثر القضايا الحساسة بين البلدين إذ يتهم العقيد الراحل معمر القذافي بإخفاء الصدر خلال زيارة رسمية كان يؤديها الأخير إلى ليبيا سنة 1978 وهو ما قطع أيضا العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وليبيا وسبق أن طالبت السلطات اللبنانية مرات عدة بتسلم ملف التحقيقات الليبية وبقي الملف مفتوحا من دون حل فيه وفي أغسطس آب 2023 طالبت السلطات القضائية الليبية لبنان بشكل رسمي بالإفراج عن هنيبعل خصوصا بعد تدهور حالته الصحية نتيجة الإضراب عن الطعام الذي نفذه حينها لكنه بقي محتجزا في لبنان في خطوة شدد وكلاء الدفاع عنه على أنها اعتقال سياسي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم