وفد أميركي في بيروت لـ نزع السلاح والمال عن حزب الله

١٦ مشاهدة
استكمل الوفد الأميركي المشترك من وزارة الخزانة الأميركية ومجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جولته في بيروت بلقاء عقده اليوم الاثنين مع رئيس الوزراء نواف سلام حيث تناول بحث الجهود الحكومية في مكافحة تبييض الأموال ومناقشة انتشار الجيش جنوبا وأكد سلام خلال لقائه الوفد الأميركي برئاسة سيباستيان غوركا التزام الحكومة باستكمال مسيرة الإصلاح وإعادة بناء مؤسسات الدولة وترسيخ سيادتها على الأراضي اللبنانية كاملة وقال المكتب الإعلامي لسلام في بيان إنه جرى استعراض التقدم المحقق في ضبط الحدود وتنظيم حركة الأشخاص والبضائع كما تناول بحث الجهود الحكومية في مكافحة تبييض الأموال من خلال تعزيز الشفافية وتطبيق القوانين الرقابية في القطاع المالي بهدف إعادة الثقة والالتزام بالمعايير الدولية إلى جانب مناقشة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب ومختلف المناطق دعما للاستقرار وترسيخا لسلطة الدولة بالإضافة إلى تعزيز سلطة الدولة في الموانئ البحرية والجوية وقالت مصادر حكومية لـالعربي الجديد إن الاجتماع تناول العديد من الملفات في لبنان والمنطقة على رأسها المرتبط بالأمن والإصلاحات بحيث كان تأكيد من جانب سلام على مضي الحكومة بقرار حصر السلاح بيد الدولة وتنفيذ الجيش اللبناني خطته في هذا الإطار عارضا المهام الكبرى التي يقوم بها ولا سيما في جنوب الليطاني حيث التقدم بات كبيرا لسحب السلاح بحلول نهاية العام الجاري وذلك سواء على صعيد إقفال الأنفاق وضبط ومصادرة الذخائر وتفكيك منصات الصواريخ وغيرها متوقفا في المقابل عند عراقيل استكمال خطة الجيش والمتمثلة بمواصلة إسرائيل خرقها اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر تشرين الثاني الماضي واحتلالها نقاطا في الجنوب وأضافت المصادر أن سلام أكد أيضا المهام التي تقام على صعيد ضبط الحدود ومكافحة التهريب كما المضي بالمسار الإصلاحي وعرض بهذا الإطار العديد من الاستحقاقات التي قامت بها الحكومة والتي ستواصل القيام بها ومنها على صعيد مكافحة تبييض الأموال ولفتت المصادر إلى أن الوفد الأميركي نوه بالعديد من الخطوات التي تقوم بها الحكومة اللبنانية ورحب بها وأكد ضرورة استمرارها وأشار إلى أهمية أن تكون الإصلاحات سريعة ولا سيما في ظل حاجة لبنان إلى الدعم في هذه الفترة سواء على صعيد إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي من جهته كتب غوركا في منشور على حسابه عبر منصة إكس لقد كان شرفا لي أن ألتقي بعون أمس مع جون هيرلي وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بعد 17 عاما حين كان مجرد العقيد عون وكان أحد طلابي في جامعة سيدة اللويزة جبل لبنان مضيفا لقد قطعت شوطا طويلا يا جوزاف اليوم هذا القائد هو صديقي وهو في موقع يمكنه من المساهمة في تحقيق رؤية الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط في إطار اتفاقات أبراهام الجديدة والأوسع لقد عانى لبنان طويلا تحت النفوذ الشرير لإيران President JosephAoun is the Christian leader of the multi confessional state of Lebanon I was truly honored to meet him again tonight with UnderSecTFI John Hurley after 17 years when he was simply Colonel Aoun and my student at NDU EDU You ve come a long way Joseph pic twitter com oT5FhEHbcJ Sebastian Gorka DrG SebGorka November 9 2025 وبحسب معلومات العربي الجديد فإن الوفد الأميركي الذي يجول في بيروت منذ أمس والتقى بعض القوى السياسية اللبنانية شدد خلال لقاءاته على ضرورة قيام إصلاحات مالية خصوصا في القطاع المصرفي كما أكد ضرورة القيام بالخطوات والإجراءات اللازمة لمكافحة التهريب وتبييض الأموال مع ضرورة تشديد الرقابة على مكاتب الصرافة وملاحقة وإقفال الشركات غير المرخصة وغير الشرعية والتي تقوم بمساعدة حزب الله وتسهيل أنشطته المالية وشدد الوفد الأميركي بحسب معلومات العربي الجديد على أن الولايات المتحدة تعزز إجراءاتها لاستهداف عملاء حزب الله وقطع الطريق أمام تمويله خاصة من إيران لإعادة بناء قدراته وهي ماضية بهذا الاتجاه كما تعتبر أن لبنان لا يمكن أن ينهض اقتصاديا وينعم بالاستقرار إلا بعد نزع سلاح حزب الله ومكافحة أنشطته المالية وسيكون هناك مزيد من العقوبات التي ستفرضها الخزانة الأميركية من أجل قطع حركة الأموال عن حزب الله بحيث إن المطلوب ليس فقط نزع السلاح بل أيضا منع التمويل من أجل قطع الطريق أمام إعادة حزب الله بناء نفسه وتبعا للمعلومات أيضا فإن الوفد الأميركي رحب أمام نواب التقاهم وهم من معارضي حزب الله بالخطوات التي يقوم بها لبنان لكن يعتبر في المقابل أنها غير كافية خصوصا أن حزب الله لا يزال يحصل على التمويل من هنا تأتي ضرورة الإسراع في إقفال الممرات المالية أمامه والتسريع بنزع السلاح علما أن الوفد لم يحدد مهلة لكن اعتبر أنه كلما كان الموضوع أسرع تجنبت البلاد تداعيات أمنية خصوصا في حال مرت نهاية العام من دون إنجاز هذه الخطوات ربطا بخطة الجيش اللبناني وأكد الوفد الأميركي خلال لقائه أمس الرئيس اللبناني الاستعداد لمساعدة لبنان في سعيه لتحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب ودعم الجيش لبسط سلطة الدولة على الأراضي اللبنانية كافة وإلغاء المظاهر المسلحة وتمكين القوى الأمنية الشرعية من القيام بدورها كاملا وتأتي زيارة الوفد الأميركي بعدما فرضت وزارة الخزانة الخميس الماضي عقوبات على عدد من عملاء حزب الله الماليين مشيرة إلى أنه منذ يناير كانون الثاني 2025 حول فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني أكثر من مليار دولار إلى حزب الله معظمها عبر شركات صرافة وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية جون هيرلي الخميس الماضي إن لدى لبنان فرصة ليكون حرا ومزدهرا وآمنا لكن هذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا جرى نزع سلاح حزب الله بالكامل وقطع تمويل إيران وسيطرتها مضيفا سنعمل مع شركائنا اللبنانيين لبناء اقتصاد مرن يضع مصالح جميع المواطنين اللبنانيين في مقدمة أولوياته ويتعرض لبنان في الأيام الماضية لموجة كبيرة من التهديدات الإسرائيلية بشن عمليات واسعة داخل أراضيه من ضمنها بيروت بزعم أن حزب الله يعيد بناء قوته وذلك على وقع تصعيد تدريجي للعمليات العسكرية في العمق الجنوبي وأيضا منسوب مرتفع من الضغوط الأميركية من أجل الإسراع في نزع سلاح حزب الله ولم يتلق لبنان بعد أي جواب إسرائيلي بشأن التفاوض في وقت يشدد على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية لبدء مسار التفاوض من أجل إنهاء الاحتلال ولا يزال يعول في هذا المجال على الحراكين العربي والدولي من أجل منع انزلاق الوضع إلى حرب واسعة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم