البيت الخالي للوران موفينييه المسكوت عنه في تاريخ العائلة
البيت الخالي للوران موفينييه.. المسكوت عنه في تاريخ العائلة
كتب /> وليد السويركي شاعر ومترجم من الأردن. من أبرزها الكتب التي ترجمها: اللانظام العالمي الجديد لتزفيتان تودوروف، ووسادة من عشب لناتسومي سُوسيكي. 10 نوفمبر 2025 | آخر تحديث: 07:00 (توقيت القدس) الرواية المتوجة بغونكور (من موقع دار النشر الإلكتروني/ تصميم: العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - فاز لوران موفينييه بجائزة غونكور عن روايته البيت الخالي، التي حققت نجاحاً كبيراً ببيعها أكثر من 80 ألف نسخة، حيث تمثل ذروة تطوره الفني باستخدام السرد بضمير المتكلم وتغطية قرن كامل من الزمن.- تستكشف الرواية بيتاً مهجوراً مليئاً بالذكريات، وتتناول حياة أربعة أجيال من منتصف القرن التاسع عشر إلى النصف الثاني من القرن العشرين، مركزة على مصاير ثلاث نساء وأسئلة حول الذاكرة والإرث العائلي.
- يستخدم موفينييه لغة متدفقة لإعادة بناء ذاكرة عائلية، مستحضراً الماضي للتأمل في قضايا الذاكرة والزمن، مما يثير أسئلة حول سحر الأدب وقدرة المخيلة على هزيمة النسيان.
ما من مفاجأة في فوز الكاتب الفرنسي لوران موفينييه (1967) بجائزة غونكور عن روايته المدهشة البيت الخالي، الصادرة مثل جلّ أعماله عن دار مينوي، فالرواية تصدّرت سباق الجوائز الفرنسية على مدى أسابيع، ونالت إعجاب القراء والنقاد، فبيع منها أكثر من 80 ألف نسخة قبل إعلان فوزها. ويرى كثيرون أنّ أكاديمية غونكور قد تأخّرت في الاحتفاء بتجربة كاتبٍ امتدت لربع قرن، منذ روايته الأولى بعيداً عنهم (1999)، نجح خلالها في أن يحتلّ مكانة بارزة في المشهد الأدبي الفرنسي المعاصر، بوصفه واحداً من أهم كتّاب جيله وأغزرهم موهبة، وأنّ عدداً من رواياته السابقة مثل رجال (2009)، وحكايا الليل (2020) كانت جديرة بنيل إحدى الجوائز الكبرى.
أمّا روايته المتوّجة، التي يؤكّد موفينييه أنّ كتابتها استغرقت ثلاث سنوات، وأنّه حملها في أعماقه أربعين عاماً، فتمثّل ذروة تطوره الفني. وإن كانت أكثر أعماله كلاسيكية، فإنّ هذه الرواية أعلاها طموحاً، إذ أحدثت قطيعة مع سابقاتها بالانتقال من تقنيات المونولوج الداخلي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
