صحابي يمني يخدع أبوبكر الصديق بحيلة ماكرة أضحكت الرسول

٦٠ مشاهدة

على الرغم من الدعوة الصريحة التي وجهها رسول الله صلى الله عليه وسلم للجميع وكشف فيها أهمية التبسم والبشاشة ، فقال عليه الصلاة والسلام وتبسمك في وجه أخيك صدقة وقال لا يحقرن أحدكم من المعروف شيء ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق، وكلها دعوات واضحة وصريحة لمقابلة الأخرين بالوجه البشوش المبتسم ، فطبيعة ديننا الإسلامي الحنيف، إنه دين رحمة وإنسانية وتلطف وخير للبشرية كلها وليس فقط للمسلمين.

لكن من ينظر لحال الدعاة والمشائخ وكبار رجال الدين، وما هم عليه من العبوس والتجهم وندرة الابتسامة في وجوههم، تجعل البعض يعتقد ان طبيعة الإسلام هي الجفاء والغلظة، مع أن الله سبحانه حذر رسوله تحذير شديد من هذه الصفة، فقال عز من قائل في سورة آل عمران ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾.

الرسول عليه الصلاة والسلام كان يشارك أصحابه أفراحهم وأحزانهم وأعيادهم حيث يضحك لضحكهم ويحزن لحزنهم، وقد كان هو نفسه يطلق النكات والمزاح أحيانا فقد ذكرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها، إن سيدة عجوز جاءت للرسول وطلبت منه أن يدعوا لها لتكون من أهل الجنة، فقال لها، [يا أم فلان ، إنّ الجنة لا يدخلها عجوز ] ! فبكت المرأة، حيث أخذت الكلام على ظاهره، فأفهمها : أنها حين تدخل الجنة لن تدخلها عجوزاً ، بل شابة حسناء ، وتلا عليها قول الله تعالى في نساء الجنة: (إنا أنشأناهن إنشاءً* فجعلناهن أبكاراً* عُرباً أتراباً) صدق الله العظيم.

الضحك والمزاح هو نوع من الترويح عن النفس، ويبدوا أن الدعاة والمشائخ يعتقدون إن مثل هذه الأمور تهز هيبتهم وتقلل من قدرهم ومكانتهم، وهذا غير صحيح ، فما يقلل من المهابة ويفقد الداعية رزانته هو كثرة الضحك بسبب وبدون سبب، والمزاح طوال الوقت، وهذا لا علاقة له بالتبسم في وجه أخوك وتلقيه بترحاب وابتسامة، وهو ما

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم