مصادر تكشف لـCNN عن خطط أوباما لمواجهة ترامب

٥٦ مشاهدة

(CNN) -- كان الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما واثقا من قدرة أمريكا على الصمود في وجه الرئيس دونالد ترامب، لكنه لم يعد كذلك الآن.

ولا يزال الرئيس الـ44 قادرًا على استقطاب حشدٍ من الآلاف أو الاتصال بحاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم لوضع استراتيجيةٍ حول مساعيه لإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية لكنّ أصدقاءه الذين يتحدّثون معه يقولون إنّه بات واضحًا أنه بعد 8 سنوات من غيابه عن البيت الأبيض، تسلل القلق إلى رسالة أوباما المتمثلة في الأمل والتغيير.

وبعد تراجعه المُتعمد خلال سنوات بايدن- مع بقائه أكبر جامع تبرعاتٍ للحزب حتى ذلك الحين- يُعيد أوباما ومساعدوه صياغة استراتيجيته القديمة القائمة على تقليل حضوره العامّ للسماح للجيل القادم من الديمقراطيين بالظهور.

ويخشى أوباما أن تحركات ترامب لمنع الديمقراطيين من الوصول إلى السلطة منذ عودته إلى البيت الأبيض، ودعواته إلى توجيه الاتهامات إلى المؤسسات الليبرالية أو إغلاقها، قد تحرم الجيل القادم من هذه الفرصة.

وقال إريك هولدر، المدعي العام السابق الذي وصف عقلية صديقه القديم إن الضرر بالغٌ لدرجة أن هذا يستدعي نهجا مختلفا بشكل عام، وانخراطا مختلفا تحديدا من الرئيس أوباما.

وأضاف هولدر لشبكة CNN: إذا كنا مركزين، وإذا كنا مستعدين للانخراط، وإذا كنا مستعدين للقيام بالعمل، فإن الأمة وديمقراطيتنا يمكنهما النجاة من هذا، وسيكون هناك ضرر على طول الطريق لا شك في ذلك، ولن نفوز في كل معركة.

أو كما يميل أوباما إلى التعبير عن ذلك بنفسه في محادثات خاصة، وفقًا للعديد ممن تحدثوا معه: إذا كانت لديك قناعات ولم يتم اختبارها، فهذا مجرد موضة.

ويُعدّ الانطلاق في حملة المرشحين المعتدلين لمنصب حاكم الولاية، كما هو مقرر لأوباما في زيارتين متتاليتين يوم السبت لميكي شيريل في نيوجيرسي وأبيجيل سبانبرغر في فرجينيا، الجزء السهل بالنسبة للرئيس الأسبق.

وإنه ما كان يُكافح من أجله، وفقًا لمحادثات أجرتها CNN مع 20 من كبار المسؤولين والناشطين الديمقراطيين، بالإضافة إلى العديد من الأصدقاء الذين تحدثوا مع الرئيس السابق منذ عودة ترامب إلى منصبه.

ورفض أوباما إجراء

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع cnn عربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم