إسماعيل سار رفض برشلونة ليقرر إسقاط ليفربول بكأس الرابطة
٥٨ مشاهدة
واصل ليفربول سلسلة نتائجه الكارثية بعد أن تعرض للهزيمة الخامسة تواليا والتي جاءت مساء الأربعاء أمام كريستال بالاس 0 3 في ملعب أنفيلد في الدور الرابع من مسابقة كأس الرابطة الإنكليزية لكرة القدم وسجل إسماعيل سار هدفين في اللقاء للفريق الضيف محرزا رابع أهدافه أمام ليفربول هذا الموسم في ثلاث مباريات وبدأ سار مسيرته على خطا ساديو ماني بعد أن انتقل إلى نادي ميتز الفرنسي وهو في الثامنة عشرة من عمره ووقع عقدا لخمس سنوات وظهر لأول مرة في الدوري الفرنسي في أغسطس آب 2016 وساهم بتمريرة حاسمة في فوز فريقه 3 2 على ليل وبعد أسابيع قليلة شارك لأول مرة مع المنتخب السنغالي في تصفيات كأس الأمم الأفريقية أمام ناميبيا بديلا عن ماني نفسه وأنهى موسمه الأول بـ10 مساهمات تهديفية 5 أهداف و5 تمريرات حاسمة خلال 31 مباراة وسجل هدفه الدولي الأول ضد ليبيا وبعد موسم واحد فقط في ميتز انضم سار إلى رين الفرنسي مقابل نحو 15 مليون جنيه إسترليني عام 2017 وعلى الرغم من إصاباته المتكررة ساهم في تأهل رين إلى البطولات الأوروبية لأول مرة منذ عقد من الزمن ورشح لجائزة أفضل لاعب شاب في الدوري الفرنسي كما شارك في مونديال روسيا 2018 حيث خاض جميع مباريات منتخب السنغال في دور المجموعات وفي الموسم التالي قاد سار فريقه للتتويج بكأس فرنسا 2019 بعد مباراة ملحمية أمام باريس سان جيرمان سجل خلالها ركلة الترجيح الحاسمة كما أبدع بهدف رائع في الدوري الأوروبي اختير لاحقا أفضل هدف في البطولة لذلك الموسم وأكد اللاعب في مقابلة نشرتها صحيفة آس الإسبانية أنه اختار رين على حساب برشلونة لأنه لم يرغب في الذهاب إلى برشلونة للجلوس على مقاعد البدلاء أو اللعب في الفريق الرديف وقال أردت أن ألعب أردت حقا أن ألعب ولهذا اخترت رين وفي صيف 2019 انتقل سار إلى واتفورد الإنكليزي في صفقة قياسية للنادي وبدأ مشواره في إنكلترا بقوة وسجل أول أهدافه في كأس الرابطة ثم أحرز هدفه الأول في الدوري ضد مانشستر يونايتد قبل أن يصنع المفاجأة الكبرى في فبراير شباط 2020 عندما سجل هدفين وصنع ثالثا في فوز واتفورد 3 0 على ليفربول منهيا سلسلة اللاهزيمة التاريخية لـالريدز التي استمرت 44 مباراة وبعد هبوط فريقه قرر الانتقال إلى مرسيليا الفرنسي حيث ساهم في وصول الفريق إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي ليعود إلى إنكلترا عبر بوابة كريستال بالاس نجما ناضجا وأكثر إثارة من أي وقت مضى