مقتل ستة جنود باكستانيين غرب البلاد واشتباكات متبادلة مع الهند
٦٣ مشاهدة
أعلن الجيش الباكستاني مقتل ستة من جنوده خلال عملية مسلحة لقواته في مقاطعة كرم القبلية شمال غربي باكستان كما أعلن عن تبادل إطلاق النار مع القوات الهندية على الحدود متهما إياها بخرق توافق وقف إطلاق النار وقال مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني في بيان له مساء الأربعاء إن ستة من جنوده بينهم ضابط برتبة نقيب قتلوا خلال عملية في مقاطعة كرم القبلية المحاذية للحدود الأفغانية وأضاف البيان أن العملية نفذت استنادا إلى معلومات استخباراتية في مقاطعة كرم ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين ما أدى أيضا إلى مقتل سبعة من عناصر طالبان وأكد الجيش أن العمليات المسلحة متواصلة في كل أنحاء البلاد ضد من يعبث بأمن واستقرار باكستان مؤكدا أن تضحيات الجيش لن تذهب عبثا من جانبها أعلنت طالبان الباكستانية في بيان مقتل وإصابة 20 من عناصر الجيش الباكستاني خلال مواجهات في مقاطعة كرم القبلية كما أعلنت مقتل خمسة جنود في هجوم على مركز أمني في مقاطعة خيبر القبلية وكان هجوم بالصواريخ قد استهدف قطار جعفر إكسبريس الذي كان في طريقه من مدينة كويته إلى بشاور وألحق الهجوم أضرارا بالقطار أدت إلى توقفه ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن وفي الأثناء أعلن الجيش الباكستاني تبادل إطلاق النار مع القوات الهندية في وقت متأخر من مساء الأربعاء على النقطة الحدودية المعروفة بوادي نيلم وقال في بيان ثان إن القوات الهندية خرقت اتفاقية وقف إطلاق النار وإن القوات الباكستانية ردت بالمثل طبول حرب بين أفغانستان وباكستان وفي ما يخص الصراع بين أفغانستان وباكستان قال وزير الدفاع الباكستاني في أحدث تصريحاته إن الجيش قد يدخل الأراضي الأفغانية إذا دعت الحاجة لـإسقاط حكومة طالبان محذرا من أن ما حصل في جبال توره بوره عام 2001 على يد القوات الأميركية سيتكرر من جديد وأن طالبان الأفغانية ستضطر إلى العودة إلى الكهوف مرة أخرى وأثارت تصريحات الوزير غضبا واسعا في باكستان حيث وجهت له انتقادات شديدة وفي تطور لافت أعلن زعيم حركة الحماية عن البشتون في باكستان منظور بشتين أن المناطق البشتونية في شمال وجنوب غربي باكستان تابعة لأفغانستان ومحتلة من قبل الجيش الباكستاني مطالبا سكان هذه المناطق بعدم دعم الجيش بأي شكل من الأشكال وحاول العربي الجديد التواصل مع مسؤولين في حكومة طالبان للرد على تصريحات وزير الدفاع الباكستاني لكنهم قالوا إن التصريحات لا تستحق التعليق فيما أكد أحدهم أن زعيم طالبان الملا هيبة الله أخوند زاده منع كل المسؤولين من التصريحات باستثناء الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد وأمر باتخاذ كل الإجراءات اللازمة بدلا من الإدلاء بتصريحات وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته نحن لا نريد الحرب لكن في حال حدوثها سنجعل باكستان عبرة للدول الأخرى إنها تنفذ مشروعا أميركيا جديدا كما فعلت عام 2001 وما يحدث في أفغانستان نتيجة توافق وصداقة بين قائد الجيش الباكستاني المشير عاصم منير والرئيس الأميركي دونالد ترامب كما نشر عضو وفد التفاوض الأفغاني في مفاوضات الدوحة أنس حقاني أبياتا من الشعر على صفحته في فيسبوك قال فيها ما معناه كل القضايا يمكن حلها عبر الحوار لكنك لم تركن إليه لا أدري من نصحك برفض الحوار أما نحن فلو عبرنا الحدود فسترى الجنود في مدينة جهلم وجهلم مدينة في إقليم البنجاب كبرى الأقاليم الباكستانية وعلم العربي الجديد من مصادره أن زعيم طالبان وقادة الحركة ناقشوا قضية اللاجئين الأفغان الذين أخرجتهم القوات الباكستانية من منازلهم ونقلتهم إلى الحدود حيث أغلقت المنافذ في وجوههم وهم الآن في أوضاع إنسانية صعبة على امتداد الطرق بينهم نساء وأطفال وناقشت قيادة الحركة سبل التعامل مع القضية في حال استمرار باكستان في إغلاق الحدود وما وصفته بـالإهانة بحق اللاجئين