مخاوف أمنية إسرائيلية من سرعة تقدم خطة ترامب بشأن غزة
٦٣ مشاهدة
ينتاب القلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مما يوصف بالسرعة التي يدفع بها الأميركيون خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة الأمر الذي قد يضر بالمصالح الأمنية لإسرائيل بحسب ما أفادت به القناة 12 العبرية مساء أمس الثلاثاء ويتزامن ذلك مع زيارة نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس والمبعوثين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى إسرائيل لمتابعة سير الخطة والتأكد من عدم وجود تأخيرات أو تجاوزات وتحذر الجهات الأمنية الإسرائيلية من أن النهج الأميركي في هذا المسار السياسي قد يتعارض مع المصالح الأمنية الإسرائيلية وتفسر ذلك بأن هناك سلسلة من المصالح الحيوية من وجهة نظر إسرائيل مثل خطوط تمركز جيش الاحتلال الإسرائيلي وتعليمات إطلاق النار وطريقة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والتي قد تحدد الآن من قبل جهات أخرى وليس من قبل إسرائيل نفسها وينبع القلق الرئيسي بالنسبة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية من أن الولايات المتحدة قد تتمكن فعليا من فرض قيود على إسرائيل في ما يتعلق بهذه القضايا ما قد يحد من قدرة الجيش على استخدام القوة ويقيد قدرة المستوى السياسي الإسرائيلي على فرض عقوبات على حماس وعقد كل من فانس وويتكوف وكوشنر مؤتمرا صحافيا خاصا أمس الثلاثاء في مقر القيادة الأميركية الذي أنشئ في كريات جات في جنوب دولة الاحتلال الإسرائيلي وأطلقوا من هناك خطوة جديدة تتضمن قيام جنود أميركيين بمتابعة ما يجري في قطاع غزة والإشراف على تنفيذ الاتفاق وقال فانس إنها وضعية صعبة يوجد هنا شعبان هناك حماس وهناك الجيش الإسرائيلي وفي الوسط سكان مدنيون أبرياء في غزة في مقر القيادة هناك فرق أميركية وإسرائيلية تحاول العمل جنبا إلى جنب من أجل إعادة إعمار غزة نحن نتحدث عن سلام طويل الأمد وبحسب القناة العبرية فإن زيارة نائب الرئيس الأميركي تشير إلى أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح لكن الجهات الأمنية في إسرائيل قلقة من أنه في مرحلة معينة في المستقبل قد تتصادم المصالح المختلفة بين الحلفاء