السلطة تتآكل من الداخل صراع الاجنحة داخل الحركة الحوثية خلافات النفوذ والسيطرة داخل معسكر عبدالملك الحوثي تشظي جناح صعدة
السلطة تتآكل من الداخل: صراع الاجنحة داخل الحركة الحوثية خلافات النفوذ والسيطرة داخل معسكر عبدالملك الحوثي.. تشظي جناح صعدة ..
الأحد 19 أكتوبر-تشرين الأول 2025 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 78 الخوض في غمار صراع الأجنحة داخل الحركة الحوثية يكشف عن مستنقع متشابك من التكتلات العصبوية والتجاذبات السلطوية، التي تتنازع داخل هرم الجماعة، حيث تتصارع التيارات المتنافسة في سباق محموم نحو احتكار النفوذ وتكريس الهيمنة على مفاصل القرار، في مشهد يعكس هشاشة البنية الداخلية وتنازع الولاءات بين أقطاب السلالة.
صراع الموارد المالية داخل جناح صعدة
بلغت حدة المواجهات بين مؤسسة الرئاسة التي يسيطر عليها أحمد حامد وهو المهيمن على مؤسسات مثل الضرائب، الجمارك، الزكاة، وهيئات التمويل، ما يمنحه قدرة على توجيه الموارد نحو تياره وبين محمد علي الحوثي الذي يستميت في فرض نفوذه عبر القضاء والمنظومة العدلية، لانتزاع صلاحيات تتعلق بالمصادرات والغرامات, ووصل الحد إلى انفجار الصراع المالي بين أجنحة صعدة مؤخرًا بعد قرارات متبادلة بين البنك المركزي في عدن والبنك المركزي في صنعاء، حيث سعى كل طرف لحظر التعامل مع بنوك محسوبة على الطرف الآخر.
حيث سعى محمد علي الحوثي إلى استخدام القضاء لمنع التعامل مع بنوك خارج نفوذ تياره، بينما الرئاسة (أحمد حامد) ضغط على البنوك داخل صنعاء لتوجيه السيولة نحو مؤسسات موالية له) وعلى طرف أخر حول معارك الصراع الداخلي حول الموارد نجد محمد علي الحوثي يُشرف على توزيع المساعدات الدولية عبر لجان شعبية، ويستخدمها لكسب الولاء الشعبي.
وفي المقابل الرئاسة تُدير ملفات المنظمات الدولية، وتُوجه الدعم نحو مؤسسات محسوبة على تيارها، ما يُعمّق الانقسام بين الطرفين بشكل مباشر.
صراع التعيينات والمناصب
خلال الأعوام 2015 حتى نهاية 2019 برز التنافس بين أجنحة الحركة بصورة أوضح على شغل المواقع الحساسة، إذ مُنحت الأفضلية في تعيينات الضباط لأسر السلالة الهاشمية، خصوصًا من صعدة، وبحصيلة تجاوزت أربعة آلاف ضابط في مناصب مهمة. وفي السياق نفسه شدّد عبدالملك الحوثي قبضته على مفاتيح القيادة في الرئاسة وأجهزة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على