الوزن الزائد أبرز مؤشراته ضغط الدم خطر يطارد قلوب الأطفال والمراهقين
حذر أطباء من أنّ ارتفاع ضغط الدم ليس مصدر قلق للبالغين فحسب، بل يمكن أن يصيب الأطفال أيضاً، حيث يعرف بالمرض الصامت، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مختلفة، منها أمراض القلب، فلا يُظهر أعراضاً ملحوظة في كثير من الأحيان، مشيرين إلى وجود ستة أعراض قد تنذر بوجود حالة ارتفاع ضغط دم طارئة.
وشددوا على أن الفحوص الدورية تساعد على الكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم واتخاذ الإجراءات اللازمة، بغض النظر عن العمر، حيث يعتبر الحفاظ على مستوى صحي لضغط الدم أمراً مهماً جداً للصحة العامة.
ويقصد بارتفاع ضغط الدم، قيام القلب بضخ الدم في الشرايين (الأوعية الدموية) التي تنقله بدورها إلى أنحاء الجسم.
وضغط الدم هو عبارة عن القوة أو الضغط الذي يولده الدم المتدفق داخل الشرايين عندما ينبض القلب. أما ارتفاع ضغط الدم، الذي يُسمّى أيضاً فرط ضغط الدم، فيشير إلى الحالة التي يكون فيها الضغط المتولّد داخل الشرايين أعلى من المعدلات الطبيعية.
وأكدت أخصائية طب الأطفال، الدكتورة فرح الشيخ بكرو، خطورة عدم متابعة قياس ضغط الدم باستمرار للأطفال.
وقالت: «المشكلة تكمن في عدم وجود أعراض واضحة لارتفاع ضغط الدم في الطفولة، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أن الطفل سليم، ما يترتب عليه عدم الحذر من السلوكيات الخطأ التي تؤدي إلى زيادة ضغط الدم، وأهمها الأغذية التي تحتوي على كميات كبيرة من ملح الطعام وعدم ممارسة أي نشاط بدني».
وأشارت إلى وجود نوعين من ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال، الأول ليس له سبب واضح، وهو الأكثر شيوعاً، والثاني هو ارتفاع ضغط الدم الثانوي الذي ينشأ بسبب أمراض أو حالات كامنة، مضيفة أنه يمكن أن تختلف أنماط ضغط الدم في مرحلة الطفولة والمراهقة، وقد يتغلب بعض الأطفال على ارتفاع ضغط الدم مع تقدمهم في السن، لكن في بعض الحالات قد تبقى الحالة مستمرة لديهم.
وتابعت أن «علاج ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال يتم من خلال اتباع نهج شامل يتضمن تغييرات في نمط الحياة، مثل تقليل الوزن الزائد، ومحاولة الحفاظ
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على