كتاب تحت القصف الأدب شاهد على الإبادة
كتاب تحت القصف... الأدب شاهد على الإبادة
آداب /> أنس الأسعد كاتب سوري، ومحرّر في القسم الثقافي بـالعربي الجديد. 08 أكتوبر 2025 | آخر تحديث: 05:03 (توقيت القدس) مصعب أبو طه (يسار) وصديقه شافي سالم، في بيت لاهيا شمالي غزة، 20 فبراير 2017 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - في ظل الحصار والإبادة، واجه كتّاب غزة آلة الموت الإسرائيلية، حيث استشهد أكثر من 150 شخصية ثقافية فلسطينية، من بينهم الشاعرة هبة أبو ندى والمصورة فاطمة حسونة، الذين جسّدوا معاناة الفلسطينيين في أعمالهم قبل استشهادهم.- رغم القتل والدمار، استمرت الكتابة كوسيلة للبقاء والتعبير، كما يظهر في الأنطولوجيا الشعرية غزة، أهناك حياة قبل الموت وكن أنت غزة.. مذكرات الحرب للشاعرة نعمة حسن، التي توثق معاناة النزوح والخوف.
- أسس حسام معروف مشروع منشورات غزة لحفظ السردية الفلسطينية، مستقطباً كتّاباً غزيين وعرباً، مؤكداً على دور الكتابة في ترسيخ الوجود الإنساني.
على مدار عامين كاملين، واجه كتّاب غزة واقعهم اليومي المزنّر بالحصار والإبادة، حاملين أقلامهم في وجه آلة الموت الإسرائيلية التي لم تترك بيتاً أو مؤسسة ثقافية إلّا ودمرتها، وأسفرت عن استشهاد عشرات الشعراء والروائيين والفنانين والأكاديميين من مختلف الأجيال، وفقاً للتقرير الأخير لمنظمة القلم الأميركي، الذي أوضح أن أكثر من 150 شخصية ثقافية فلسطينية قُتلت على يد الاحتلال الإسرائيلي.
من بين هؤلاء، تبرز أسماء شابة عديدة، مثل الشاعرة والروائية هبة أبو ندى، التي جسّدت في كتاباتها معاناة الفلسطينيين في ظل الاحتلال، قبل أن تُغتال بغارة إسرائيلية في الشهر الأول من العدوان. كما نجد الكاتب الشاب نور الدين حجّاج، الذي اختار، في البداية، البقاء في شمال القطاع رغم تصاعد القصف، لكنه لم ينجُ من رصاص الاحتلال. والمصورة فاطمة حسونة التي وثّقت معاناة المدنيين في حرب غزة بعدسة إنسانية، فنالت شهرة عالمية وأصبحت موضوع الفيلم الوثائقي ضع روحك على يدك وامشِ، قبل مقتلها هي وعشرة من أفراد عائلتها في غارة إسرائيلية. ومثلهم تطالعنا أسماء أُخرى،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على