عامان على حرب الإبادة عن الصحافة التي تغيرت إلى الأبد

٥٢ مشاهدة

عامان على حرب الإبادة... عن الصحافة التي تغيّرت إلى الأبد

إعلام وحريات الدوحة

ليال حداد

/> ليال حداد صحافية لبنانية؛ رئيسة قسم المنوعات والميديا في العربي الجديد. 08 أكتوبر 2025 | آخر تحديث: 07:00 (توقيت القدس) من تظاهرة في فرنسا تضامناً مع أسطول الصمود (فرانس برس) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - منذ أكتوبر 2023، تحولت الصحافة إلى أداة مقاومة في ظل الحرب على غزة، حيث تسعى للحفاظ على الحقيقة وسط البروباغندا الإسرائيلية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 250 صحافياً.
- برز الصحافيون الفلسطينيون كمصدر رئيسي للأخبار، مما أدى إلى انهيار النموذج التقليدي للصحافة، وأصبحت الصحافة تشاركية تجمع بين التكنولوجيا والأخلاقيات.
- تواجه الصحافة تحديات من الرقابة الرقمية والخوارزميات، بينما تستثمر إسرائيل في حملات دعائية، مما يثير تساؤلات حول مصداقية الصحافة ودورها في مواجهة الدعاية.

عامان مرّا على السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. عامان كأنهما قرنان من الإبادة والقتل المفتوح والمنقول مباشرة على الهواء. بالإمكان كتابة الكثير، في جردة حساب للعالم، الذي لم يعد كما كان بعد هذه المقتلة. لكن لنكتفِ هنا، بصناعة الإعلام، التي يستحيل أن تعود إلى ما كانت عليه، أو أقلّه هذا ما يبدو لنا، ونحن بين فاصلين: الذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى وبدء حرب الإبادة على غزة، وترقّب انتهاء هذه الحرب وما ستؤول إليه أحوال القطاع وسكّانه، وأحوال العالم.
منذ السابع من أكتوبر 2023، واجه الصحافيون امتحاناً لم تعرفه المهنة من قبل: امتحان البقاء، والشهادة، والجدوى، فتحوّل العمل الصحافي، بإرادة الصحافيين أو رغماً عنهم، من مهنة تسعى إلى نقل الوقائع إلى فعل وجوديّ مقاوم، هدفه الوحيد أن يمنع اختفاء الحقيقة من تحت الركام، ومن تحت سيل البروباغندا الإسرائيلية.
قتلت إسرائيل أكثر من 250 صحافياً وعاملاً إعلامياً في عامين، في أكبر مجزرة مهنية موثّقة منذ بدأ العالم حساب خسائره بهذه المهنة. لم تكن تلك مجرد حوادث عرضية، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى إسكات الشهود والقضاء على الصورة والصوت. ومع انهيار فكرة درع

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم