مونديال الشباب أبرز مكاسب المغرب بعد نهاية مرحلة المجموعات
٣ مشاهدات
أنهى منتخب المغرب تحت 20 سنة دور المجموعات لبطولة كأس العالم المقامة في تشيلي حتى 19 أكتوبر تشرين الأول الحالي في صدارة المجموعة الثالثة رغم الخسارة أمام نظيره منتخب المكسيك بهدف نظيف أمس السبت وذلك برصيد ست نقاط حصل عليها من فوزين على إسبانيا 2 0 والبرازيل 2 1 متقدما على منتخب المكسيك الذي حل ثانيا بخمس نقاط ثم منتخب إسبانيا ثالثا بأربع نقاط فمنتخب البرازيل الأخير بنقطة واحدة فقط ورغم أن المدير الفني لمنتخب أشبال المغرب محمد وهبي 48 عاما خاض لقاء المكسيك بتشكيلة مغايرة للتي واجهت منتخب إسبانيا والبرازيل رغبة منه في منح فرصة الظهور الأول للبدلاء خرج منتخب المغرب تحت 20 سنة بمكاسب عدة توضح بجلاء قدرة الكرة المغربية على إنجاب المواهب القادرة على مقارعة المنتخبات العالمية وبرزت هذه المكاسب في قوة شخصية نجوم المغرب الصاعدين الذين أظهروها ضد منتخبات عالمية لها باع طويل في مثل هذه المسابقات الكبيرة بعدما أثبتوا نضجا تكتيكيا متوازنا نجح من خلاله منتخب المغرب في مواجهة منافسيه من دون مركب نقص وأكثر من ذلك فرض أسلوب لعب يعتمد على الضغط العالي والسرعة في التحول من الدفاع إلى الهجوم وحسن التعامل مع اللحظات الصعبة والتنويع في الحلول الهجومية بالإضافة إلى الفعالية الدفاعية ومن بين المكاسب المهمة التي حققها أشبال الأطلس في دور المجموعات تألق مجموعة من المواهب الصاعدة التي خطفت الأنظار إليها في مقدمتها نجم فريق دونكيرك الفرنسي ياسين جسيم 19 عاما وموهبة نادي فاماليساو البرتغالي ياسين زابيري 20 عاما وحارس نادي موناكو يانيس بنشاوش 19 عاما وموهبة نادي كامبور الهولندي إسماعيل باعوف 20 عاما الذي قدم أداء لافتا في الخط الخلفي بثباته وتمركزه الجيد ما يجعله مرشحا بقوة للانضمام إلى منتخب أسود الأطلس مستقبلا على غرار ياسين جسيم الذي نال إعجاب متابعي مونديال تشيلي بمهاراته العالية وقدرته على تسجيل الأهداف وبراعته في التمريرات الحاسمة وشكلت هذه التجربة أيضا فرصة مواتية لجيل من الشباب الصاعدين للاحتكاك بمدارس مختلفة من أوروبا وأميركا اللاتينية ما مكنهم من زيادة الثقة بأنفسهم أكثر في انتظار تطوير مسارهم الاحترافي خصوصا بعد ظهور أشبال الأطلس بتنظيم محكم وروح جماعية عالية أكسبتهم احترام المتابعين الرياضيين وتقديرهم وعليه لم يكن التأهل إلى الدور ثمن النهائي لبطولة العالم المكسب الوحيد بل إن منتخب المغرب تحت 20 سنة ومعه مدربه محمد وهبي أعطيا صورة مشرفة عن تطور مستوى الكرة المغربية وأن ما بلغه منتخب أسود الأطلس بقيادة مدربه وليد الركراكي 50 عاما في بطولة كأس العالم 2022 بقطر لم يأت مصادفة بل نتيجة عمل مضن وسياسة رياضية واضحة المعالم الغرض منها الرقي أكثر بكرة القدم ورفع قدراتها التنافسية على الصعيد العالمي