تصعيد غير مسبوق في الاستيطان والإجراءات العسكرية في الضفة الغربية
١٣ مشاهدة
تصعيد غير مسبوق في الاستيطان والإجراءات العسكرية في الضفة الغربية
تقارير عربية رام اللهجهاد بركات
/> جهاد بركات مراسل 05 أكتوبر 2025 | آخر تحديث: 14:30 (توقيت القدس) من مؤتمر صحافي لهيئة مقاومة الجدار، 5 أكتوبر 2025 (العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شهدت الأراضي الفلسطينية زيادة كبيرة في النشاط الاستيطاني خلال العامين الماضيين، مع إقامة 114 بؤرة استيطانية جديدة ومصادرة 55 ألف دونم، مما يعكس سياسة تهدف إلى تحويل الاحتلال العسكري إلى استعمار مدني دائم.- تميزت الفترة الأخيرة بزيادة في عمليات الهدم والإخطارات، حيث تم تسليم 1667 إخطارًا ونُفذت 1014 عملية هدم، مع اعتداءات متزايدة من المستوطنين، مما أدى إلى استشهاد 33 فلسطينيًا.
- أظهرت التقارير تدمير 48728 شجرة زيتون ودراسة بناء 37415 وحدة استيطانية جديدة، مما يهدف إلى تعزيز السيطرة الاستيطانية وإفشال إقامة دولة فلسطينية مستقبلية.
كشف تقرير خاص، اليوم الأحد، في ذكرى مرور عامين على حرب الإبادة أعلنته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية عن إقامة المستوطنين خلال هذين العامين 114 بؤرة استيطانية جديدة، في رقم اعتبره رئيس الهيئة مؤيد شعبان، خلال مؤتمر صحافي في الهيئة برام الله وسط الضفة الغربية، بأنه غير مسبوق في سياسة البلطجة وفرض الوقائع، مقارنة بـ190 بؤرة قبل السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، أي بارتفاع بلغ نحو 60%.
ووصل منسوب مصادرة الأراضي ونزع الملكية لا سيّما تحت مسمى أراضي الدولة خلال عامين؛ إلى قرابة نصف ما صادره الاحتلال منذ توقيع اتفاقية أوسلو
نصّ اتفاقية أوسلو إعلان المبادئ 1993
نص اتفاقية أوسلو (إعلان المبادئ- حول ترتيبات الحكومة الذاتية الفلسطينية)، والتي تم التوقيع عليها في العاصمة الأميركية واشنطن، في 13 أيلول/ سبتمبر 1993، بين الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز، برعاية الرئيس الأميركي بيل كلينتون عام 1993. وبحسب التقرير، فقد بلغت مساحة الأراضي التي صودرت 55 ألف دونم من خلال 108 أوامر وضع يد لأغراض عسكرية أدى جزء منها لفرض 25 منطقة عازلةأرسل هذا الخبر لأصدقائك على