لقاء قبلي حاشد في بير أحمد يطالب بسرعة ضبط قتلة الشيخ مهدي العقربي

العاصفة نيوز/ خاص:
شهدت منطقة بير أحمد بمحافظة عدن عصر الأربعاء لقاءً قبليًا حاشدًا حضره المئات من مشايخ وأعيان وأبناء المنطقة، وذلك عقب الجريمة البشعة التي أودت بحياة الشيخ مهدي العقربي، شيخ مشائخ بئر أحمد وضواحيها، والذي اغتيل أثناء توجهه إلى المسجد يوم الجمعة الماضية في حادثة هزّت الرأي العام المحلي.
اقرأ المزيد...- تفاصيل جديدة حول جريمة المعلا 2 أكتوبر، 2025 ( 6:06 مساءً )
- شرطة المعلا تكشف ملابسات جريمة قتل الشاب عماد حمدي وتؤكد ضبط الجاني 2 أكتوبر، 2025 ( 5:35 مساءً )
وخلال اللقاء، عبّر الحاضرون عن إدانتهم واستنكارهم الشديد لهذه الجريمة التي طالت شخصية اجتماعية بارزة عُرفت بدورها في حل الخلافات القبلية وتعزيز السلم الأهلي. وشدد المشايخ والوجهاء المشاركون على أن دماء الشيخ مهدي لن تذهب هدرًا، داعين السلطات الأمنية في العاصمة عدن إلى تحمّل مسؤولياتها الكاملة في الإسراع بالكشف عن الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
وأكد المتحدثون في كلماتهم أن حالة الغضب الشعبي المتصاعدة تتطلب من الأجهزة الأمنية العمل بجدية وشفافية، محذرين من أن أي تأخير أو تراخٍ قد يفتح الباب أمام الفوضى والانتقام القبلي، وهو ما لا يخدم الأمن والاستقرار في عدن. كما طالبوا بإنشاء لجنة تحقيق عليا لمتابعة ملف الاغتيال، على أن تضم شخصيات محايدة تحظى بثقة المجتمع المحلي، لضمان عدم تمييع القضية أو إخفاء الحقائق.
وتطرق عدد من المشايخ إلى مسيرة الشيخ مهدي العقربي، مشيدين بمواقفه الاجتماعية وسعيه الدائم لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف، معتبرين اغتياله استهدافًا لرمزية التعايش الأهلي في المنطقة. وأكدوا أن اللقاء الذي جرى في بير أحمد هو بداية لتحركات قبلية واسعة ستشمل مختلف مناطق عدن والمحافظات المجاورة للضغط من أجل تحقيق العدالة وعدم إفلات القتلة من العقاب.
واختتم اللقاء ببيان ختامي شدّد فيه المجتمعون على وحدة الصف القبلي في مواجهة ما وصفوه بمحاولة ضرب الاستقرار وزرع الفتنة، مجددين التزامهم بالتحرك السلمي والقانوني لمتابعة القضية، مع التأكيد على أن بقاء القتلة طلقاء يشكل تهديدًا مباشرًا للسلم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على