قاسم باشا التركي تحت الوصاية وسط تحقيق في غسل أموال واحتيال
٥١ مشاهدة
فتحت السلطات التركية تحقيقا واسعا في قضية غسل أموال واحتيال مالي قد يطاول نادي قاسم باشا أحد أندية الدوري الممتاز بعدما ارتبط اسم مالكهnbsp توغاي سينرnbsp بسلسلة من التهم الجنائية الخطرة وجاءت الخطوة القضائية بعدما أصدر المدعون العامون أمرا بتوقيف رجل الأعمال الذي فر إلى الخارج فيما قررت الدولة وضع النادي تحت الوصاية والإشراف الحكومي المباشر وأصدرت النيابة العامة أوامر بمصادرة عدد من الشركات التابعة لسينر وفقا لما أشارت إليه مجلة ليكيب الفرنسية أمس الأربعاء من بينها بارك هولدينغ وسيلوبي إليكتريك وأحالت إدارتها إلى الصندوق العام لضمان الودائع كما أكدت تقارير صحافية تركية أن هذه الإجراءات جاءت على خلفية شبهات قوية بوجود شبكة منظمة للتهرب الضريبي وغسل الأموال عبر صفقات مشبوهة وربط المدعون التحقيق بصفقة مثيرة للجدل أبرمت في ديسمبر كانون الأول 2024 حين اشترت مجموعة جان هولدينغ قنوات تلفزيونية بارزة من مجموعة سينر من بينها هابرتورك وشو تي في وبلومبرغ واعتبر الادعاء أن هذه العملية المالية تنطوي على مؤشرات واضحة لغسل أموال غير مشروعة وشهدت القضية تطورات متسارعة إذ صادرت السلطات أكثر من 120 شركة مرتبطة بـجان هولدينغ في سبتمبر أيلول الماضي واعتقلت عددا من مسؤوليها بينهم رئيسها كمال جان الذي أودع السجن لاحقا وبذلك بات ملف قاسم باشا جزءا من واحدة من كبرى القضايا الاقتصادية في تركيا خلال الأعوام الأخيرة وأثار وضع نادي قاسم باشا تحت الوصاية صدمة في الشارع الرياضي التركي خصوصا أن النادي يحمل رمزية خاصة كونه الفريق الذي نشأ فيه الرئيس رجب طيب أردوغان ويلعب مبارياته على ملعب يحمل اسمه واعتبر مراقبون أن هذه الخطوة تمثل تحولا دراماتيكيا في العلاقة بين الرياضة والسلطة وتكشف عن حجم تغلغل المصالح الاقتصادية داخل كرة القدم التركية وينتظر الشارع التركي ما ستسفر عنه التحقيقات في الأسابيع المقبلة بينما يواجه نادي قاسم باشا مستقبلا غامضا بين معركة البقاء في الدوري ومعركة البقاء خارج قفص الاتهامات