قتلى وجرحى بإطلاق نار في وادي النصارى وسط سورية

٦٧ مشاهدة
قتل شابان وأصيب ثالث بجروح خطيرة مساء الأربعاء بعد إطلاق النار عليهم من قبل ملثمين كانوا يستقلون دراجة نارية في قرية عناز في وادي النصارى غرب حمص وسط سورية وذكرت شبكات محلية أن القتيلين هما وسام منصور وشفيق منصور والمصاب هو بيير حريقص وتردد أنه فارق الحياة في المشفى وجميعهم من الطائفة المسيحية كما أصيب أشخاص آخرون في عملية إطلاق النار التي استهدفت مجموعة من الأشخاص كانوا يتجمعون أمام منزل مختار القرية وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص العميد مرهف النعسان إن قرية عناز في وادي النصارى شهدت مساء الأربعاء حادثة إطلاق نار نفذها أشخاص مجهولو الهوية أودى بحياة ثلاثة شبان وقال النعسان ندين هذه الجريمة النكراء بأشد العبارات ونؤكد رفضنا المطلق لكل أشكال العنف التي تهدد أمن المجتمع واستقراره ونشير إلى أن الهدف من هذا العمل الإجرامي هو زعزعة الأمن وإثارة الرعب في المنطقة ومحاولة التأثير على العملية الانتخابية لمجلس الشعب وأكد أن الجهات المختصة باشرت فورا باتخاذ الإجراءات اللازمة لتطويق المنطقة ومتابعة مجريات الحادث والعمل على ضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة وحث النعسان المواطنين على التحلي بالهدوء وتجنب الانجرار وراء الشائعات أو الاستفزازات مؤكدا تواصل التحقيقات بدقة وحرص لكشف جميع ملابسات الحادث وضمان إحالة كل من يثبت تورطه إلى القضاء المختص لينال الجزاء العادل وفور انتشار خبر هذه الجريمة بادر الأهالي في المنطقة إلى إغلاق الطريق العام في قرية عناز وإشعال الإطارات في المكان وصدر مساء الأربعاء بيان موقع باسم أهالي الحصن المجاورة لوادي النصارى أدان بأشد العبارات الجريمة النكراء التي وقعت في قرية عناز وادي النصارى والتي ذهب ضحيتها عدد من الشبان وأكد البيان أن بلدتنا وأهلها يرفضون رفضا قاطعا الزج باسم الحصن أو أبنائها في مثل هذه الأعمال التي لا تمت لأخلاقنا وقيمنا وتاريخنا المشترك مع جيراننا في وادي النصارى بصلة وأكد أن هذا العمل الشنيع لا يقوم به إلا الفلول نفسها التي ارتكبت جريمة اغتيال الطبيب حيدر شاهين في مدينة طرطوس في محاولة واضحة لتخريب أجواء الانتخابات وتعكير السلم الأهلي وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد معتبرا أن هناك من يسعى لإشعال الفتن وضرب السلم الأهلي والعيش المشترك بين مكونات المنطقة وطالب الأهالي الجهات المختصة بكشف هوية الجناة ومحاسبتهم بأسرع وقت مشددا على ضرورة عدم الانجرار وراء الشائعات ومحاولات التحريض التي تخدم أجندات معادية لمجتمعنا ووطننا من جهته كتب المحامي ميشيل شماس على صفحته في فيسبوك أن هذا الحادث وقبله الثلاثاء مقتل أحد المرشحين في طرطوس وثلاثة إخوة في منطقة الغاب ليست حوادث متفرقة بل مشاهد متكررة من مسلسل انفلات السلاح وغياب المحاسبة في ظل غياب أي رؤية واضحة لضبط الأمن كما لفت الباحث الإسلامي والبرلماني السابق محمد حبش في تعليق له على فيسبوك إلى تزايد حوادث استهداف الفقراء والبسطاء في وسط سورية والقتل لأسباب غير مفهومة فقتل أربعة أبرياء من أسرة واحدة في قرية جدرين واثنان في عناز إضافة للدكتور حيدر شاهين المرشح لمجلس الشعب يشكل تدميرا تاما للدولة والمجتمع ولا يمكن تبريره بأي وجه أو سبب وناشد حبش الدولة السورية إرسال فرق مدربة من الجيش النظامي بعد التأكد من أنهم لا يحملون فكرا متطرفا للقيام بحماية أمن الناس ومواجهة ثقافة الكراهية مؤكدا أن الدولة السورية هي الجهة الوحيدة القادرة وصاحبة المصلحة في استقرار البلاد وحماية أرواح العباد

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم