لسنا ملزمين بها إيران ترد على إعادة فرض العقوبات عليها بشأن برنامجها النووي
(CNN)-- تعرضت إيران لعودة فرض عقوبات عليها في إطار آلية سناب باك أو ما يعرف بآلية الزناد، الأحد، في وقت فيه الشرق الأوسط توترا شديدا. ولكن ماذا يعني ذلك؟، في حين نددت طهران بعودة فرض العقوبات عليها.
ويستخدم هذا المصطلح لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران بعد عقد من تعليقها كجزء من اتفاق تاريخي للحد من البرنامج النووي المثير للجدل للبلاد ومراقبته.
وردا على عودة فرض العقوبات، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا بشأن مزاعم الدول الأوروبية الثلاث بريطانيا وفرنسا وألمانيا، والولايات المتحدة بإعادة قرارات مجلس الأمن الملغاة ضد إيران، بحسب ما أفادت وكالة مهر الإيرانية الرسمية للأنباء، الاحد.
وقالت الوزارة: تعتبر وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن استغلال الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا) والولايات المتحدة لآلية فض النزاعات المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة وقرار مجلس الأمن رقم 2231 لإعادة القرارات الملغاة ضد إيران أمرا غير قانوني وغير مبرر، وتؤكد على ضرورة اعتبار القيود التي يفرضها هذا القرار على البرنامج النووي الإيراني منتهيةً بحلول الموعد المحدد.
وأضافت الوزارة: قامت الدول الأوروبية الثلاث بتفعيل آلية الزناد هذه بتحريض وضغط من الولايات المتحدة، في حين أنها انتهكت القانون الدولي بسبب تقصيرها وعدم التزامها في تنفيذ تعهداتها وفق خطة العمل الشاملة المشتركة، وانتهكت أحكام خطة العمل الشاملة المشتركة والقرار رقم 2231 بدعمها للهجمات العسكرية التي شنّها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية. ترى إيران أن هذه الإجراءات رافقتها نية سيئة وانتهاك مستمر للالتزامات.
ومضت الوزارة تقول، إن محاولة إحياء القرارات الملغاة لا أساس قانوني لها وغير مقبولة أخلاقياً ومنطقياً، لأن البرنامج النووي السلمي الإيراني قد عولج بشكل شامل في خطة العمل الشاملة المشتركة والقرار 2231، والموعد النهائي له هو 18 أكتوبر/تشرين الأول2025ـ. كما أن الدول الأوروبية الثلاث لم تلتزم بأحكام القرار 2231 في عملية متابعة القضية، وليس من حق مجلس الأمن طرح مشروع القرار للتصويت تحت ضغطها.
وأردفت الخارجية الإيرانية: ترفض الجمهورية الإسلامية الإيرانية هذا الادعاء،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على