إعادة ابتكار وطاقة متجددة أسبوع الموضة في لندن يدخل حقبة جديدة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- إنّه فصل جديد لأسبوع الموضة في لندن. هو الأول الذي يُقام تحت إدارة الرئيسة التنفيذية الجديدة لمجلس الأزياء البريطاني لورا وير، التي مرّرت رسالتها بوضوح: الموضة مهمة.

أكدت وير في كلمتها الافتتاحية الجمعة، رغبتها بجعل لندن منصّة استثنائية تستعرض أروع مواهب تصميم الأزياء الإبداعية، من خلال تسهيل المشاركة وفتح جدول العروض أمام أفكار ورؤى جديدة وطاقات مبتكرة. ويشمل ذلك حضور علامات جديدة وأخرى عريقة عادت إلى الواجهة بالإضافة إلى محررين ومشترين عالميين لإبراز مكاهنة العاصمة البريطانية على الساحة العالمية. وأبدى المصمّمون خلف الكواليس تفاؤلاً حذراً تجاه هذه الخطط.

وتظهر المؤشرات أنّ المدينة أصبحت تُؤخذ على محمل الجد أكثر. فقد اجتمع أعضاء البرلمان للمرّة الأولى لمناقشة أهمية أسبوع الموضة في لندن على المستوى الوطني، وهو أمر يحدث لأول مرة.

شهد الأسبوع عروضاً بارزة من علامات كبرى مثل بربري، التي اختتمت الجدول بعرض ضخم حضره إلتون جون وأوليفيا دين وفانيسا ويليامز، وHM التي افتتحت الأسبوع بعرض غصّ بالمشاهير. كما قدم المصممون الشباب عروضاً مثيرة للاهتمام، من الاحتفال بذكرى تأسيس علامات مثل روكسندا، وهاريس ريد، وآشيش وفاشن إيست، إلى الابتكارات التي قدمها االمصممون الجدد مثل أوسكار أوويانغ، وماكسيميليان راينور، ويوهانا بارف.

البريطانيون مقابل الأمريكيين

بينما كان البرلمان البريطاني يناقش أهمية الموضة، عرض بعض المصممين رؤيتهم الخاصة عن الحياة في بريطانيا. فقدّم باتريك ماكدويل من ليفربول مجموعته الأولى منذ فوزه بجائزة الملكة إليزابيث الثانية، وتضمنت جاكيتات بلايزر مشدودة من الجاكار ومعاطف ترنش أعيد تصميمها لتصبح بلوزات مكشوفة الأكتاف وتنورات واسعة.

واستلهم دانيال فليتشر الذي يصمّم لعلامته التي تحمل اسمه وكذلك للعلامة الصينية ميثيريديت من صورتين بريطانيتين مختلفتين: الريفيين وسكان المدن، وجمع بينهما في فساتين مرصعة بالترتر مع قمصان أوكسفورد،