في بريطانيا ميلانيا ترامب تسرق الأنظار بقلعة وندسور
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تعود قبعة ميلانيا ترامب واسعة الحواف التي تغطي الوجه، وتُعد من أبرز قطع أسلوبها الغامض، إلى الواجهة من جديد. وهذه المرة أسقطت ظلًا أعمق وأقرب على وجهها، ما جعل تعابيرها أكثر غموضًا من أي مرة سابقة.
أطلّت سيّدة أمريكا الأولى بمظهر رسمي برفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، لدى نزولهما من الطائرة في قلعة ويندسو حيث كان في استقبالهما أمير وأميرة ويلز، وذلك في إطار زيارتهما الرسمية الثانية للمملكة المتحدة. للمناسبة، ارتدت ترامب، العارضة السابقة، زيًّا باللون الرمادي الداكن من ديور، وغطت وجهها بقبعة بلون البرقوق الغامق تشبه المظلة منذ البداية.
كان التباين بينها وبين الملكة كاميلا لافتًا للنظر أثناء تجوالهما في حدائق القلعة، فقد بدا وجه المضيفة مضاءً بأشعة الشمس التي تمر من خلال حافة قبعتها الرقيقة المرفوعة من فيليب تريسي، بينما كان وجه ترامب منخفضًا وقاتما، وضاعفت حدود القبعة من حدة تأثير بدلة التنورة ذات الطابع العسكري. ورغم أن شهر أيلول/سبتمبر في بريطانيا لا يحتاج عادةً لحماية من الشمس، كان هدف القبعة واضحًا: لا تنظروا إليّ.

غالبًا ما تستخدم ترامب الإكسسوارات، سواء القبعات أو النظارات الشمسية الكبيرة، كنوع من الدرع. ففي حفل تنصيب الرئيس في يناير/كانون الثاني، نسّقت بدلتها البحرية الكلاسيكية مع قبعة واسعة جدًا لدرجة أنها - عن قصد أو عن غير قصد، حالت دون تقبيل زوجها لها بشكل واضح على الخد. وظهر الأمر كخيار متعمّد في يوم مثلّ بداية أربع سنوات أخرى من التدقيق الإعلامي غير المرغوب به.
وخلال رحلة قلّ فيها الظهور العام وشابتها احتجاجات في وندسور ولندن، بدا أن السيدة الأولى تؤكد مجددًا النهج المتحفّظ الذي اعتمدته خلال فترة رئاسة زوجها الثانية.

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على