شرح سبب فيتو أمريكا على قرار غزة بمجلس الأمن إليكم نص كلمة أورتاغوس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رفض الولايات المتحدة الأمريكية، في التصويت الذي جرى على مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، خلال جلسة لمجلس الأمن، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفيما يلي نستعرض لكم نص كلمة المستشارة في بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة مورغان أورتاغوس:
شكرا سيدي الرئيس. حضرات الزملاء، لن يشكل رفض الولايات المتحدة لهذا القرار مفاجأة لأحد، فهو لا يدين حركة حماس ولا يعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، كما أنه يمنح شرعية خاطئة للروايات غير الصحيحة التي تفيد حماس والتي وجدت آذانا صاغية لها في هذا المجلس للأسف.
تجاهل أعضاء المجلس إشارة الولايات المتحدة إلى أن هذا القرار غير مقبول، واختار المجلس بدل ذلك اللجوء إلى فعل أدائي مما يمد إرهابيي حماس ومموليهم وداعميهم بشريان حياة، لدفعنا إلى استخدام حق النقض.
دعونا نتذكر أن حركة حماس هي من أطلقت شرارة هذا الصراع الوحشي يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 بارتكابها أفظع مجزرة وعملية اختطاف بحق اليهود منذ المحرقة اليهودية. وقابلت حركة حماس مؤيديها الذين نزلوا إلى الشوارع يوم 8 تشرين الأول/أكتوبر للاحتفال بما قامت به بوعد بتكرار 7 تشرين الأول/أكتوبر. لم تأسف حركة حماس على أي شيء بالرغم من كل ما حصل، وتعريض حياة المدنيين في غزة للخطر ليس أكثر من مجرد أداة في مشروع تدمير إسرائيل.
تواصل حركة حماس احتجازها لثماني وأربعين رهينة، والأحياء منهم محتجزين في ظروف أشبه بالجحيم على الأرض منذ 713 يوما. ولقد رأينا مقاطع الفيديو والصور التي تبين كيفية تجويع حماس للرهائن. وسمعنا في هذا المجلس شهادات تدمي القلب من رهائن محررين عن تعرضهم للتعنيف والاعتداءات الجنسية على يد حماس أثناء احتجازهم.
تتحمل حماس مسؤولية بدء هذه الحرب واستمرارها. لقد قبلت إسرائيل بشروط مقترحة لإنهاء الحرب، ولكن لا تزال حركة حماس ترفضها. ويمكن أن تنتهي هذه الحرب اليوم إذا حررت حماس الرهائن وألقت سلاحها.
ويشوب هذا القرار عيوب خطيرة أخرى تتجاوز
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على