كنز فرعوني مفقود السلطات المصرية تبحث عن إسوارة ذهبية مسروقة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تبحث السلطات المصرية عن إسوارة ذهبية عمرها 3 آلاف عام، تعود ملكيتها لأحد الفراعنة، بعد اختفائها من المتحف المصري في القاهرة.
وذكرت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان نشرته عبر موقع فيسبوك الثلاثاء، أنّ الإسوارة الذهبية المزينة بخرزة من اللازورد شوهِدت آخر مرة في معمل الترميم بالمتحف الواقع في ميدان التحرير، مضيفةً أنه تم إحالة الواقعة إلى جهات إنفاذ القانون والنيابة العامة.

وأشار البيان إلى توزيع صورة للإسوارة على جميع المطارات، والمنافذ والموانئ البرية، والبحرية، والحدودية في البلاد كإجراء احترازي لمنع محاولات التهريب.
وأوضح مدير عام المتحف أنّ بعض الصور المتداولة للإسوارة على الإنترنت لم تكن للقطعة المفقودة، بل لقطعة آخرى معروض حاليًا في المتحف.
تعود هذه الإسوارة الثمينة إلى الملك أمنمؤوبي من عصر الانتقال الثالث.

ووفقًا لموقع المتحف الإلكتروني عبر الإنترنت، كان هذا الشخص مَلِكًا غير معروف لكن مثير للاهتمام من الأسرة المصرية الحادية والعشرين، وقد دُفن أساسًا في المقبرة المتواضعة ذات الغرفة الواحدة NRT IV، داخل المقبرة الملكية في تانيس شرق دلتا النيل.
لكن بعد سنوات عدّة من دفنه، أُعيد دفن جثمانه ليكون بجانب بسوسنس الأول، أحد أقوى ملوك تلك الفترة.
وأُعيد اكتشاف مقبرته في العام 1940.
ويعتقد عالم الآثار الجنائي في جامعة كامبريدج البريطانية، كريستوس تسيروجيانيس، المتخصص في البحث بشبكات الاتجار الدولي في أسواق الآثار والفنون، أنّ خبر اختفاء الإسوارة ليس مفاجئًا نظرًا لضخامة سوق الآثار.
وهناك احتمالات عديدة لما سيحدث للقطعة الأثرية، وفقًا له: (الاحتمال) الأول أنّها سُرقت وهُرّبت، وبالتالي ستظهر عاجلاً أم آجلاً إمّا على منصة إلكترونية أو في معرض تاجر أو دار مزادات، مضيفاً أنّ القطعة في هذه الحالة ستكون مصحوبة بـمصدر مزوّر أو معلومة مبهمة.
وفي السيناريو الثاني، قد يتم صهر القطعة للاستفادة من الذهب. وأوضح تسيروجيانيس أنّ القيام
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على