أحسنت دولة قطر صنعا
أحسنت دولة قطر صنعاً
موقف /> جواد العنانيسياسي واقتصادي أردني. مواليد 1943. نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية سابقا، شغل عدة حقائب وزارية، الخارجية والسياحة والإعلام والعمل. دكتوراه في الاقتصاد من جامعة جورجيا الأميركية.
18 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 01:09 (توقيت القدس) قطر، الدوحة، 3 مارس 2025 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - زرت قطر لأول مرة في 1971، حيث كانت الدوحة مدينة صغيرة، وشهدت بداية تطور الدولة بعد اكتشاف النفط والغاز، وكانت الحياة بسيطة ومحافظة.- بعد عودتي إلى الأردن، شهدت قطر انقلاباً سلمياً في 1972، وتغيرت الأوضاع الاقتصادية بعد ارتفاع أسعار النفط في 1973، مما أدى إلى تطور عمراني واقتصادي كبير.
- قطر تميزت بدورها الفاعل في القضايا الإقليمية والدولية، حيث استضافت مؤتمرات هامة وساهمت في حل النزاعات، وتدعم القضية الفلسطينية وتسعى لتحقيق السلام.
أول مرة دخلتُ فيها دولة قطر وعاصمتها الدوحة على وجه التحديد كانت في عام 1971، أي قبل 54 عاماً. وكان الهدف من زيارتي قضاء عطلة العيد مع والدي ووالدتي رحمهما الله. وزرت والدي أحمد العناني في مكتبه بالديوان الأميري قرب شاطئ الخليج، وتعرفت على عدد من العاملين هناك، مثل الشاب الذكي عيسى غانم الكواري الذي كان مديراً لمكتب نائب الحاكم آنذاك الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وإلى المرحوم عبد القادر القاضي الذي أسس لاحقاً بنكاً في الأردن بعدما تقاعد من الخدمة في دولة قطر، وغيرهما كثيرون. ولم يكن الكثير آنذاك في الدوحة. فقد كانت مدينة أقرب إلى القرية الكبيرة. وأهم عمارة تجارية فيها حملت اسم الكليوباترا، وأهم دوارين هما دوار الجيدة ودوار المانع، وأكثر سيارة تجوب في الشوارع كانت سيارة بيجو الفرنسية (404) وسيارة تويوتا اليابانية. وفيها شوارع محدودة.
أما والدي فقد أعطي سكناً في فيلا بشارع بن حمودة حيث جاوره الأديب والقصاص السوداني الطيب صالح وتعرفت هناك في تلك الرحلة إلى المرحوم محمود الشريف الذي كان رئيساً لتحرير صحيفة الدستور في الأردن، وأضحى لاحقاً
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على