دانيال الهيبي ناي يحول الموسيقى إلى متعة

١٣ مشاهدة

دانيال الهيبي: ناي غربي يحوّل الموسيقى إلى متعة

موسيقى بيروت

ربيع فران

/> ربيع فران صحافي وناقد فني لبناني. من فريق صحيفة موقع العربي الجديد قسم المنوعات. 17 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 12:09 (توقيت القدس) دانيال الهيبي (فيسبوك) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - دانيال الهيبي، العازف اللبناني الشغوف، أبدع في إعادة صياغة الأغاني المعروفة بتوزيعات جديدة، مما جعلها تبدو غريبة في البداية ثم مألوفة، حيث تفاعل الجمهور مع عزفه المميز على الفلوت وفرقته المحترفة.
- الأمسية تضمنت مزيجًا من الأغاني التراثية والمعاصرة، حيث قدم الهيبي لمسات غير مألوفة على أغاني فيروز والرحابنة، وقدم مؤلفاته الخاصة مثل The Last Dance التي حملت حكاية فراق وأمل بلقاء جديد.
- الهيبي، الذي بدأ مسيرته في السابعة، يضع بصمته الخاصة على المشهد الموسيقي اللبناني والعربي، ويمنح الحضور أملًا في تقدير موهبته الفريدة ونجاحه المستحق.

أسئلة كثيرة أعقبت أمسية العازف اللبناني دانيال الهيبي على مسرح كازينو لبنان، الشاب الذي ترك كل شيء ليكرّس حياته للموسيقى وعزف آلة الناي الغربي. مسيرة بدأت من معهد فرساي ثم المعهد العالي في باريس، وصولاً إلى أمسيات في مهرجان كان ودبي وعواصم أخرى، جعلت منه عازفاً شغوفاً يرافقه ناي فضي وكأنه جزء من كيانه، إلى جانب فرقة موسيقية محترفة تواكب الهارموني بتناغم وتقنيات واضحة.

على المسرح بدا الهيبي كمن يعيد صياغة الأغاني التي نعرفها، فيخلع عنها قوالبها المألوفة ويغلفها بتوزيع جديد، فتبدو غريبة في البداية ثم سرعان ما تعود إلى الذاكرة، ويجد المستمع نفسه يرددها غناءً متفاعلاً مع العازف والفرقة المحترفة التي ترافقه. اختار أن يبدأ بـيا حبي اللي غاب لملحم بركات، حيث عزف المقدمة بإيقاع ثائر ثم ترك للحن الحزين أن يتسلل بنغمات الناي. هنا ارتفعت حرارة القاعة وصفق الجمهور تلقائياً. أما أغاني فيروز والرحابنة فحضرت بقوة، لكن بلمسة غير مألوفة: مزج بين الجاز والروك والكلاسيك في ولا كيف، وأعاد إحياء كنا نتلاقى من عشية بروح رومانسية سرعان ما قلبها إلى إيقاعات صاخبة، كأنه

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم