لماذا ندعم الاقتصادات الناشئة
واحدة
أثبتت المملكة من خلال مشاركتها في القمم الاقتصادية مثل قمة مجموعة العشرين (G20)، واجتماعات اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التي تترأسها المملكة، وغيرها من الفعاليات التزامها بمسؤولياتها تجاه المجتمع الدولي لتعزيز التعاون العالمي لمواجهة التحديات التي تعصف بالاقتصاد العالمي، بما في ذلك الأزمات المالية.
استطاعت المملكة القيام بدور مهم في دعم تعافي الاقتصاد العالمي من الأزمات الاقتصادية، واستحوذت من خلال مشاركاتها الدولية على أهمية استثنائية، ودائماً ما يعول المراقبون عليها الإسهام الفاعل في دعم الاقتصاد العالمي والمضي به إلى الاستقرار الذي تنشده جميع الدول. تتزايد أهمية المملكة كونها مصدراً للطاقة العالمية التي تعتبر المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي العالمي. علاوة على ذلك، ارتفاع حجم تجارتها الدولية وتأثير ذلك على بقية دول العالم، يجعل السياسات المالية التي تتخذها المملكة لا تؤثر في اقتصادها فقط، إنما لها تأثير واضح وواسع على المستوى الدولي، حيث تؤثر في نشاط الاقتصاد العالمي من خلال تأثيرها في التجارة العالمية بشكل مباشر وغير مباشر.
على الدوام تتخذ المملكة مواقف معتدلة في قراراتها الاقتصادية التي تبنتها خلال سنوات التنمية الشاملة، وتلتزم في أداء دور فاعل وإيجابي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي، ما يؤكد دورها المهم والفاعل في صياغة نظام اقتصادي عالمي يحقق نمواً اقتصادياً عالمياً متوازناً ومستداماً يحافظ على مصالح جميع الدول المتقدمة والنامية على حد سواء. وهذا ما يؤكده مسؤولو صندوق النقد الدولي والمنظمات الأممية المعنية بالاقتصاد والتنمية باضطلاع المملكة بدور أساسي في نجاح برامج صندوق النقد الدولي والمنظمات الأخرى مع دول المنطقة، كونها «أي المملكة» من الدول التي تساهم في تمويل الدول النامية في شراكة مع
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على