رحيل روبرت ريدفورد الفتى الذهبي للسينما الأميركية
رحيل روبرت ريدفورد... الفتى الذهبي للسينما الأميركية
سينما ودراما واشنطنالعربي الجديد
/> العربي الجديد مراسل العربي الجديد في الكويت 16 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 16:39 (توقيت القدس) روبرت ريدفورد في فيلم Three Days of the Condor (سكريت أركايفز/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - وُلد روبرت ريدفورد في كاليفورنيا عام 1936، وبدأ مسيرته الفنية في المسرح والتلفزيون، وحقق شهرة في الستينيات بأفلام مثل Butch Cassidy and The Sundance Kid، ليصبح رمزاً للسينما الأمريكية المستقلة.- دخل مجال الإخراج في عام 1980 وحقق نجاحاً مع فيلم ناس عاديون، وأسس معهد سندانس لدعم السينما المستقلة، مما ساهم في إطلاق مسيرة مخرجين بارزين، رغم استيائه من الطابع التجاري للمهرجان.
- كان ناشطاً بيئياً منذ السبعينيات، وشارك في حملات بيئية ومؤتمرات كبرى. عانى من مآسي شخصية وواصل التمثيل حتى اعتزاله بعد فيلم The Old Man the Gun، تاركاً إرثاً فنياً وثقافياً كبيراً.
رحل صباح الثلاثاء، الممثل والمخرج والمنتج الأميركي روبرت ريدفورد عن 89 عاماً في منزله في ولاية يوتا، تاركاً إرثاً فنياً وثقافياً يندر أن يجتمع في شخصية واحدة. لم يكن ريدفورد مجرد نجم وسيم التصق اسمه بالنجاح التجاري في هوليوود، بل كان رمزاً لمرحلة كاملة من السينما الأميركية، ووجهاً لتيار مستقلّ تحدّى صناعة الأفلام التقليدية، وناشطاً بيئياً.
بدايات مضطربة وشغف بالفن
وُلد تشارلز روبرت ريدفورد الابن عام 1936 في سانتا مونيكا في ولاية كاليفورنيا لأسرة متواضعة. فقد والدته في سن مبكرة بعد معاناة مع المرض، فيما عمل والده سائقاً ثم محاسباً. عُرف ريدفورد الشاب بمزاج متمرّد، يشارك في شجارات الشوارع، ويجد نفسه على هامش المجتمع. التحق بجامعة كولورادو بمنحة رياضية في البيسبول، لكنّه سرعان ما تركها بعدما شعر بالاختناق من القيود البيروقراطية.
رحل إلى أوروبا، متنقلاً بين باريس وفلورنسا، إذ درس الفن التشكيلي ورسم لوحات على الأرصفة ليكسب المال. هناك بدأ يكتشف نظرته السياسية للعالم، قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة ليدرس التمثيل في الأكاديمية الأميركية للفنون
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على