العائدون إلى القصير السورية يقيمون في خيام ومنازل متضررة
العائدون إلى القصير السورية يقيمون في خيام ومنازل متضررة
قضايا وناس حمصعبد الله البشير
/> عبد الله البشير 14 سبتمبر 2025 تعرضت مدينة القصير لتدمير واسع في الحرب السورية، 12 فبراير 2025 (لؤي بشارة/فرانس برس) + الخط -يعاني العائدون إلى مدينة القصير في ريف حمص الغربي بسورية أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل غياب الخدمات والحاجة إلى مأوى، نتيجة التدمير الذي تعرضت ونتج من عمليات القصف والتخريب التي نفذتها قوات نظام الأسد المخلوع والمليشيات الموالية لها خلال السنوات الماضية. واستعان كثيرون عادوا من لبنان إلى المنطقة بخيام سبق أن استخدموها في مخيمات، لكن معظمها متضرر ولا يمكن أن تتحمّل الشتاء.
قال عبد الإله سرّي، من أهالي مدينة القصير، لـالعربي الجديد: الدمار الكبير في المدينة، ولا يستطيع الأهالي ترميم المنازل وإصلاحها على نفقتهم باعتبار أن ظروفهم المعيشية صعبة، والعمل في الأراضي الزراعية شبه متوقف والبطالة متفشية، كما قُطعت غالبية الأشجار المثمرة التي كانت مصدر رزق للسكان، وتعاني المنطقة الجفاف وعدم توفر مياه الري.
وأوضح محمد عبد الهادي، الذي عاد إلى المدينة أخيراً، أن نسبة التدمير تتجاوز 80% والذي يشمل أيضاً بلدات تابعة لها، من بينها الزراعة والبويضة الشرقية والحميدية وجوسية. وقال لـالعربي الجديد: لم تدمر البيوت بسبب القصف فقط، بل تعرضت لنهب جعلها بلا نوافذ وشبكات مياه وكهرباء. وضعنا بطانيات على النوافذ ونظفنا الركام كي نمكث في المنزل، في حين تحولت بيوت عائدين إلى ركام وأنقاض فوضعوا خياماً يقيمون فيها حالياً، وهم ينتظرون إعادة الإعمار.
حمص بعد الأبد... تمرض بسرعة وتتعافى بسرعة
وطالب أحمد الحمصي، من سكان المدينة، بتحسين ظروف المعيشة في المنطقة، خصوصاً الكهرباء، وقال لـالعربي الجديد: نهِبت معظم كابلات توصيل الكهرباء في الأحياء، وأيضاً محولات الكهرباء، ونرجو من المنظمات والجهات الحكومية أن تلبي مطالبات بتوفير كهرباء وسكن. تابع: يريد البعض فتح بقاليات في الصيف، ويحتاجون إلى برادات. وفي الشتاء لن تنفع ألواح الطاقة، فساعات التغذية التي توفرها قليلة جداً. وهذه الأحوال تُعيق الاستقرار لدى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على