تخلى عن منصب الأحلام في فوغ فهل ينجح إدوارد إينينفول ببناء منصة موضة أقوى
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على الغلاف الوداعي لإدوارد إينينفول من مجلة فوغ البريطانية، عدد مارس/ آذار 2024، كرئيس تحرير لمدة 6 سنوات، نرى أربعون امرأة مشهورة للغاية مثل أوبرا وينفري، وسيرينا ويليامز، وفيكتوريا بيكهام، ونعومي كامبل، والقائمة تطول.
وجمع تلك المجموعة من ممثلات هوليوود، وعارضات الأزياء العالميات، ومصمّمات الأزياء، والرياضيات المحترفات في غرفة واحدة لالتقاط صورة جماعية، يُعد بمثابة إنجاز تطلّب تنسيقًا زمنيًا معقّدًا، وحنكة دبلوماسية، ونفوذًا كبيرًا في صناعة الموضة.
لا شك أنّ قلّة من المحرّرين يمكنهم تحقيق ذلك. إذ أنّ قلة منهم امتلكوا المسيرة المهنية التي حقّقها إينينفول حتى تلك اللحظة.
فإينينفول المتخصص بالنشر في مجال الموضة لعقود خلت، مهّدت له خبرته لتولّي أعلى منصب في النسخة البريطانية من مجلة فوغ.
بدأ مسيرته في سنيّ المراهقة، بمجلة i-D الشبابية بلندن (حيث كان أصغر محرّر بمجلة موضة كبرى)، قبل أن ينتقل إلى مناصب في فوغ الإيطالية والأمريكية، ثم مجلة W في نيويورك، ليعود بعدها إلى لندن حيث تولى قيادة فوغ البريطانية في العام 2017.
وعلى مر السنين، لعب دورًا محوريًا في مشاريع طموحة مثل العدد الأسود من فوغ الإيطالية في العام 2008، الذي ضم عارضات ذوات بشرة سمراء فقط، ونفد من الأسواق خلال أيام، كما عمل أيضًا كمنسّق أزياء ومستشار لعلامات تجارية مثل كالفن كلاين ودولتشي آند غابانا.

وأعلن إينينفول مغادرته فوغ في صيف العام الذي سبق صدور عدده الأخير. وقد أثار هذا الخبر حينها فضول عالم الموضة. لماذا يتخلى عن أحد أرفع المناصب في هذه الصناعة؟ وما الخطوة التالية في مسيرته؟
يبدو أنّ ثمة رابط بين الإجابتين، إذ وصف إينينفول قراره بالتنحي والمضي قدمًا بشكل مستقل بأنه الوقت المناسب الآن أو أبدًا، وذلك في مقابلة أجريت معه في لندن قبل أيام فقط من كشفه عن خطوته الكبرى التالية، أي مجلة مطبوعة تحمل اسم 72، يقدّمها باعتبارها
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على