قبل وأثناء وبعد مصادر قطرية وإسرائيلية وأمريكية تكشف لـCNN كواليس الأحداث المحيطة بضربة الدوحة
(CNN) -- جلس رئيس الوزراء القطري أمام خليل الحية، كبير مفاوضي حماس، تحت العلم القطري ذي اللونين العنابي والأبيض مساء الاثنين. وكان الرجلان قد التقيا مرات عديدة من قبل في محادثات غالبًا ما باءت بالفشل،لكن هذه المرة كانت مختلفة.
كانت الولايات المتحدة قد طرحت للتو اقتراحًا جديدًا لوقف إطلاق النار من شأنه أن ينهي الحرب الدائرة منذ قرابة عامين في غزة. وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن يضغط على الحية لقبوله.
قد يهمك أيضاً
تحليل: الطائرة الرئاسية وقاعدة العديد لم تحميا قطر من هجوم إسرائيل.. وحلفاء أمريكا العرب يدركون ذلك
انتهت المناقشات قبيل الساعة التاسعة والنصف مساءً، وفقًا لمصدر مطلع على الاجتماع، لكن العمل الحقيقي كان قد بدأ للتو. بعد مغادرة الحية، اتصل المفاوضون القطريون بنظرائهم الإسرائيليين هاتفيًا لإطلاعهم على جهود وقف إطلاق النار.
وخلافًا لمعظم المقترحات، التي جاءت من قطر ومصر - الوسيطين الرئيسيين القادرين على التواصل مع الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس - جاءت هذه الخطة مباشرةً من إدارة ترامب. وكان المفاوضون القطريون قد التقوا بالمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في باريس الأسبوع الماضي، إذ كان الرئيس دونالد ترامب يرغب في رؤية تقدم.
الأحد، أصدر ترامب ما وصفه بـإنذاره الأخير لحماس لقبول الصفقة. وادّعى قبل الأوان أن إسرائيل قبلت الاقتراح، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين اكتفوا بالقول إنهم يدرسونه بجدية.
ووقع على عاتق قطر تحويل الاقتراح إلى اتفاق. واستمرت المكالمة بين فريقي التفاوض القطري والإسرائيلي حتى الساعة الخامسة صباحًا. وكانت حماس قد وعدت بالرد على المفاوضين القطريين بعد 12 ساعة.
كان لدى إسرائيل خططا أخرى
وقبل أن ينقضي الوقت، أصابت صواريخ إسرائيلية مبنى سكنيًا في الدوحة، اعتقدت المخابرات الإسرائيلية أنه يضم كبار قادة حماس.
وتحدثت شبكة CNN مع أكثر من 12 مسؤولًا ومصدرًا في إسرائيل وقطر والولايات المتحدة لرسم تسلسل زمني للأحداث الحاسمة المحيطة بعملية قد تُعيد رسم ملامح المنطقة.
في هجوم واحد، وُضعت مصداقية الولايات المتحدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط على المحك، استشاطت قطر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على