إمباور تبرز أهمية تبني تبريد المناطق لتعزيز استدامة البنية التحتية الخضراء
شارك الرئيس التنفيذي لـإمباور، والمستشار الخاص لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة(UNEP)، والعضو الفخري لمجلس إدارة الجمعية الدولية لطاقة المناطق(IDEA)، ورئيس جمعية مشغلي تبريد المناطق في منطقة الخليج، أحمد بن شعفار، كمتحدث رئيسي في اليوم الأول من المؤتمر الدولي لطاقة المناطق في أمريكا اللاتينية (LAC2025)، الذي انعقد في مدينة سانتياغو في تشيلي من 9 إلى 10 سبتمبر 2025.
شهدت مشاركة أحمد بن شعفار جلستين رئيسيتين: الجلسة الأولى بعنوان تحقيق الرؤية طويلة المدى لسوق تبريد المناطق على المستوى العالمي، حيث سلط الضوء على الدور الحيوي لقطاع تبريد المناطق في دعم أهداف الاستدامة العالمية، واستعرض الإنجازات المتميزة لدبي ودولة الإمارات في هذا المجال. كما قدّم ورقة عمل حظيت بتفاعل إيجابي واسع من الحضور، مؤكداً أهمية انتقال الطاقة وتبني الحلول المستدامة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية المتزايدة.
وشدد خلال الجلسة على أهمية تبريد المناطق وقدرته على خفض استهلاك الطاقة بنسبة 50% مقارنة بالوسائل التقليدية، مما يجعله حلاً مستدامًا مثالياً، خصوصاً في مناطق مثل الشرق الأوسط التي يخصص فيها نحو 70% من الطاقة للتبريد.
كما تحدث عن قصة نجاح إمباور في دبي، مشيرا إلى أن المؤسسة بدأت رحلتها من مدينة تسعى إلى تعزيز كفاءة الطاقة، لتصبح اليوم أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم.
وأوضح أن هذا النمو الاستثنائي جاء نتيجة رؤية استراتيجية طويلة الأمد، ودعم حكومي مستمر، واستثمار في البنية التحتية والتقنيات الحديثة، ما مكّن إمباور من تغطية عدد كبير من أبرز المناطق والمشاريع الحيوية في دبي، وتقديم خدمات تبريد مستدامة وفعالة لملايين السكان والزوار.
أما الجلسة الثانية، فكانت جلسة نقاشية ضمن فعاليات المؤتمر، جمعت نخبة من الخبراء ورواد القطاع من مختلف دول العالم لتبادل الخبرات والرؤى حول مستقبل الطاقة المستدامة حيث تحدث خلالها سعادة أحمد بن شعفار عن التحديات البيئية الملحة التي تواجه العالم اليوم، وشدد على أهمية تبني حلول موفرة للطاقة مثل تبريد المناطق.
وتأتي هذه المشاركة في إطار رعاية إمباور للمؤتمر، الذي تنظمه وزارة الطاقة ووكالة الطاقة المستدامة في تشيلي، بتمويلٍ من صندوق
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على