الشركة اليمنية للطيران تزف بشرى لكل اليمنين اعرف القصة
أعلنت شركة اليمنية للطيران عن تشغيل مطار عتق الدولي ابتداءً من الأحد 14 سبتمبر 2025، ليكون بذلك محطة جديدة في مسار تحسين البنية التحتية الجوية باليمن، يمثل هذا القرار نقلة نوعية في حياة المواطنين، حيث يربط محافظات شبوة ومأرب وحضرموت ببقية البلاد ويقلل من صعوبة السفر الطويل عبر الطرق البرية، ويعد تشغيل مطار عتق الدولي بشرى طال انتظارها لليمنيين الذين عانوا طويلاً من العزلة وصعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية.
أهمية تشغيل مطار عتق الدولي
2600:1f18:4188:5900:b612:1999:69bf:ad8b
يأتي تشغيل مطار عتق الدولي كخطوة استراتيجية نحو إعادة ربط اليمن بالعالم الخارجي، بعد سنوات من الصعوبات التي فرضتها الظروف الأمنية والسياسية، ومن المتوقع أن يسهم تشغيل المطار في تعزيز التنقل الداخلي، وتسهيل الرحلات من وإلى محافظات حيوية مثل مأرب وشبوة والحضرموت.
فوائد مباشرة للمواطنين
سيكون لتشغيل مطار عتق الدولي أثر ملموس على حياة اليمنيين اليومية، حيث سيتيح لهم الانتقال بسرعة وأمان أكبر مقارنة بالطرق البرية التي تستغرق وقتاً طويلاً وتفتقر في كثير من الأحيان إلى الأمان، كما سيوفر المطار خياراً عملياً لطلاب الجامعات، والمرضى الذين يحتاجون إلى السفر لتلقي العلاج، والعمالة اليمنية المتنقلة بين المحافظات.
دعم الاقتصاد والتنمية
سيساهم المطار في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي من خلال فتح قنوات جديدة للتجارة والاستثمار، فوجود مطار نشط في شبوة سيجعلها محطة جذب للتجار والمستثمرين، كما سيدعم قطاعات النقل والخدمات والسياحة الداخلية، ومع تحسن البنية التحتية، يمكن أن يصبح تشغيل مطار عتق الدولي نقطة انطلاق لمشاريع اقتصادية أوسع في المنطقة.
أبعاد سياسية وإنسانية
يحمل تشغيل مطار عتق الدولي أيضاً بعداً سياسياً وإنسانياً مهماً، حيث يعكس جدية الجهود الرامية إلى إعادة بناء الدولة اليمنية وتوفير الخدمات الأساسية لمواطنيها، كما يمثل رسالة إيجابية للمجتمع الدولي بأن اليمن قادر على التعافي التدريجي رغم التحديات.
مستقبل واعد للمواصلات الجوية
من المرجح أن يكون تشغيل مطار عتق الدولي البداية لسلسلة من المشاريع المماثلة التي تهدف إلى تطوير المطارات اليمنية وتوسيع شبكة الرحلات الداخلية والدولية، ومن شأن هذه الخطوة أن تمهد الطريق نحو
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على