3 أسباب تجعل هجوم إسرائيل على حماس في الدوحة صادما

٥٧ مشاهدة

3 أسباب تجعل هجوم إسرائيل على حماس في الدوحة صادما

الأربعاء 10 سبتمبر-أيلول 2025 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس -وكالات عدد القراءات 87

شنت إسرائيل غارات جوية على العاصمة القطرية، الدوحة، الثلاثاء، مستهدفةً القيادة السياسية لـحركةحماس، فماذا سيحدث الآن؟ العملية الإسرائيلية ليست مفاجئة تمامًا.

قيادات حماس أصبحوا أشباحًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد أن هاجمت الحركة إسرائيل، وقتلت أكثر من ألف إسرائيلي، واحتجزت ما يقرب من 250 آخرين رهائن.

وأوضحت إسرائيل منذ ذلك الحين أنها ستستهدف كل قيادي في حماس، سواء داخل غزة أو خارجها، والتزمت بهذا الوعد. ولذا، يمكن اعتبار هذه العملية متوقعة منذ فترة طويلة.

ليس مفاجئا.. لكنه صادما لكن الحدث غير المفاجئ قد يكون صادما، هكذا أصف ما حدث للتو، لـ3 أسباب:

أولاً، أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن العملية صراحة. في المرة الأخيرة التي استهدف فيها الإسرائيليون قيادي من حماس خارج قطاع غزة- وهي عملية أسفرت عن مقتل سلف الحية، إسماعيل هنية، في طهران العام الماضي- لم يُدلوا بأي تصريح يُذكر عن العملية.

صحيح أن العالم اشتبه بمسؤولية إسرائيل، لكن القاعدة الأساسية للعمليات السرية هي عدم الحديث عنها.

وفي حالة هنية، لم تُعلن إسرائيل مسؤوليتها عن مقتله إلا بعد 5 أشهر من تنفيذ العملية.

وهنا، أعلن الإسرائيليون مسؤوليتهم الكاملة عن العملية فوراً وصراجة، وأرادوا أن يعلم العالم أن قيادات حماس لن يُستهدفوا في أي مكان فحسب، بل بطريقة سافرة من خلال عملية مُسمّاة قمة النار تتكون من 10 طائرات عسكرية تُطلق 10 قذائف جو- أرض.

ثانياً، طلبت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل من قطر استضافة هؤلاء القيادات. لم تكن هذه ضربة ضد مُجمّع إرهابي سري في منطقة نائية، كانت ضربةً على موقعٍ معروفٍ للولايات المتحدة وإسرائيل في عاصمة دولةٍ تتعاون معهما عن كثب.

وعملٌ كهذا غير مسبوق. لقد أمضيتُ شهورًا في الدوحة أتفاوضُ عبر القطريين مع الإسرائيليين وحماس لإطلاق سراح الرهائن. ولم يكن موقع حماس سرا.

وكان هناك تفاهمٌ ضمنيٌّ بأنه بينما تستطيع إسرائيل اغتيال

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع مارب برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم