ترامب كان مخبرا لـFBI في قضية إبستين لماذا تراجع رئيس النواب الأمريكي عن تصريحه المثير للجدل
(CNN)-- حاول رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، الاثنين، تصحيح تصريحات سابقة أدلى بها زعم فيها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان مخبرًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في قضية جيفري إبستين رجل الأعمال الراحل المدان بجرائم جنسية.
وقال جونسون للصحفيين: ما كنت أشير إليه في تلك المحادثة الطويلة هو ما قاله محامي ضحايا إبستين.
وأضاف: قبل أكثر من عقد، طرد ترامب من منتجعه مار إيه لاغو إبستين، وكان من القلائل، ومن الشخصيات البارزة القليلة، كما أفاد الجميع الذين كانوا على استعداد لمساعدة جهات إنفاذ القانون في ملاحقة هذا الرجل المثير للاشمئزاز الذي اعتدى على الأطفال، واتجار بالجنس، وجميع هذه الادعاءات، هذا ما سمعوه، لذا، كان الرئيس متعاونًا في ذلك.
وتابع: لا أعرف إن كنت قد استخدمت المصطلحات الصحيحة، ولكن هذا أمر معروف، والجميع يعلمه. لذا، هذا مجرد كلام فارغ.
واستغل البعض على وسائل التواصل الاجتماعي تصريحات جونسون التي أثارت جدلا، سعياً لتصوير ترامب كبطل في هذه القضية التي شهدت ضجة سياسية متزايدة في الأسابيع الأخيرة.
قد يهمك أيضاً
ترامب عن ملفات إبستين: خدعة من الديمقراطيين.. ولا ينبغي إيذاء الأبرياء
وعندما ألحّت عليه شبكة CNN، الاثنين، بشأن ما إذا كان ترامب قد أبلغه تحديداً بأي تورط في تحقيقات سلطات إنفاذ القانون مع الراحل المدان بجرائم جنسية، قال جونسون إنه يروي ما قاله الآخرون، لكنه والرئيس الأمريكي تحدثا عن شرور إبستين مرات عديدة.
وعندما سُئل جونسون، قال إنه لا يملك أي معلومات عما إذا كان قد طُلب من ترامب ارتداء جهاز تنصت، وأضاف: كنت أكرر ما هو معروف منذ فترة طويلة، كان الرئيس متعاوناً في محاولة إقناع سلطات إنفاذ القانون بإبستين لملاحقته، هذا ما فهمته دائماً، هذا معروف، إنه فهم الجمهور، لم لم أكن أنشر خبراً، حسناً؟ ما أحاول التأكيد عليه هو أن الرئيس يشعر بالاشمئزاز من هذا الأمر مثل الجميع.
في حديثه مع الصحفيين في مبنى الكابيتول، الأسبوع الماضي، دافع جونسون عن تعامل الرئيس الأمريكي مع ملفات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
