مئة عام على نهاية ثورة الخطابي
مئة عام على نهاية ثورة الخطابي
آداب الرباطالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 08 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 05:03 (توقيت القدس) محمد بن عبد الكريم الخطابي مع رفاقه المقاومين، 1 يناير/ كانون الأول 1925 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - في 8 سبتمبر 1925، نفّذت القوات الإسبانية والفرنسية إنزالاً بحرياً في الحسيمة، منهيةً مقاومة الريف بقيادة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، ومؤكدةً على التعاون العسكري بين الجيشين لتجاوز المقاومة الشرسة.- كتاب الحسيمة 1925 للمؤرخ روبرتو مونيوث بولانيوس يقدم قراءة معمّقة للعملية العسكرية، مسلطاً الضوء على البعد السياسي الدولي، وتجاوز الروايات الرسمية التي تركز على الجانب العسكري فقط.
- كتاب فرنسا وإسبانيا وحرب الريف للصحافي والتر هاريس يعرض سرداً تاريخياً لأحداث حرب الريف، معتمداً على شهادات مباشرة، ويعكس وجهة النظر الاستعمارية، مما يتيح للقارئ إعادة النظر في سرديات الحرب.
قبل مئة عام، نفّذت القوات الإسبانية والفرنسية في مثل هذا اليوم، الثامن من سبتمبر/ أيلول 1925، إنزالاً بحرياً في منطقة الحسيمة في شمال المغرب، ليشكل نهاية عمليّة لمقاومة الريف التي قادها الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي منذ بداية عشرينيات القرن الماضي. لم يكن الإنزال مجرد عملية عسكرية، بل كان تتويجاً لسلسلة من الحملات الاستعمارية التي خلفت آثاراً عميقة على الشعب المغربي، وأثّرت في ذاكرة أبنائه الجماعية.
ضمن هذا الإطار، صدر حديثاً كتاب بعنوان الحسيمة 1925: الإنزال الذي حسم حرب المغرب (منشورات ديسبيرتا فيرو، 2025) للمؤرخ الإسباني روبرتو مونيوث بولانيوس، يقدّم فيه قراءة معمّقة للعملية العسكرية متجاوزاً الروايات الرسمية التي غالباً ما تركز على الجانب العسكري فقط. يناقش المؤلف الإنزال من منظور عسكري ويولي اهتماماً بالبعد السياسي الدولي، وهو عنصر كثيراً ما يتم تجاهله. ويشير بولانيوس إلى أن النجاح الإسباني الفرنسي لم يكن ممكناً بدون التعاون العسكري بين الجيشين، الذي سمح بتجاوز مقاومة الريفيين الشرسة وفرض السيطرة على المنطقة، بهذا يكون إنزال الحسيمة عملية برمائية استعمارية غير مسبوقة في تاريخ إسبانيا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على