ثلثا القيادة الحوثية سقطوا بضربة واحدة تسريبات صادمة عن الهجوم الاسرائيلي في صنعاء
في مشهد يُعيد تشكيل المشهد الأمني والعسكري في اليمن، تواصل جماعة الحوثي تداعيات ضربة جوية مفاجئة إسرائيلية، استهدفت اجتماعًا قياديًا في قلب العاصمة صنعاء، وخلفت وراءها دمارًا بشريًا هائلًا في صفوف قيادات الجماعة.
2600:1f18:4188:5900:b612:1999:69bf:ad8b
ورغم الصمت الرسمي عن بعض المعلومات، تتسرب تفاصيل مروعة عن حجم الخسائر، بينما تُستخدم طائرات خارجية لإجلاء المصابين سرًا.
ما حدث لم يكن مجرد ضربة حظ كما وصفها مهدي المشاط، بل قد يكون أخطر ضربة استهدفت البنية القيادية للحوثيين منذ سنوات.
حيث كشف الصحفي اليمني المخضرم رشاد الصوفي، المتخصص في الشأن الأمني والعسكري، عن معلومات مثيرة حول التداعيات المباشرة للضربة الجوية التي استهدفت اجتماعًا لقيادات أمنية بارزة في صنعاء، الخميس الماضي، مشيرًا إلى أن الحوثيين ما زالوا يواصلون إسعاف عدد من قياداتهم المُصابة، وذلك عبر طائرات تابعة للسلطنة العُمانية.
وأكد الصوفي أن الجماعة أمضت الأيام الماضية في عمليات سرية لإخراج الجثث من موقع الواقعة، ودفن القتلى دون إعلان رسمي عن هويات البعض منهم ، في محاولة للتمويه على حجم الكارثة.
في المقابل، يتم نقل المصابين — وغالبيتهم من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين — إلى خارج اليمن بسرية تامة، خوفًا من تأثير نفسي وسياسي داخلي.
الضربة لم تكن مجرد حادثة عابرة، بل سحقت ثلثي قيادات الصف الأول للحوثيين والمتعاونين معهم،
— رشاد الصوفي
وأشار الصوفي إلى أن التصريحات الرسمية للحوثيين، التي وصفت الحدث بـضربة الحظ، لا تعكس حقيقة الأوضاع الميدانية، بل تُعد محاولة لاحتواء الهزيمة النفسية والتنظيمية. ولفت إلى أن ما يقرب من 60% من القيادات الحاضرة في الاجتماع قد قُتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة، ما يشكل ضربة قاصمة للبنية القيادية للجماعة.
ردود فعل وسخرية من خطاب التضليل:
في الوقت الذي تسعى فيه الجماعة إلى تضييع الحقائق، لم يُخفِ الصوفي سخريته من بعض التصريحات النارية لقيادات حوثية، زعمت أنهم هزموا إسرائيل وأدخلوها الملاجئ، قائلاً:
هل تُسمى الهزيمة في صنعاء انتصارًا في تل أبيب؟ الواقع يُكذب كل خطابات التضليل.
وأضاف
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على