زادت بين النساء الجراح العزي عوامل وراثية واخرى مرضية تقف خلف ارتفاع معدلات السمنة

اكد الدكتور محمد بن يحيى العزي جراح السمنة والحاصل على البورد الامريكي والكندي وزمالة الجراحين بان السمنة في منطقة جازان أصبحت ظاهرة مقلقة موضحا بان الإحصائيات تشير إلى ارتفاع ملحوظ في معدلاتها خصوصاً بين فئتي الشباب والنساء مشيرا بأن ذلك يعود إلى عدة عوامل تتعلق بنمط الحياة والتغذية، وقلة النشاط البدني، إضافةً إلى العوامل الوراثية مبين بأن هناك أدوية معتمدة حديثًا أثبتت فعاليتها بجانب العلاجات الاخرى ومنها الجراحي.
وتفصيلا قال العزي بأن السمنة ليست مشكلة جمالية فقط، بل هي مرض مزمن يرتبط بأمراض خطيرة مثل السكري من النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، توقف التنفس أثناء النوم، وبعض أنواع السرطان.
كما أنها تؤثر على الصحة النفسية وجودة الحياة مبين بانها اصبحت ظاهرة مقلقة في منطقة جازان لافتاً بان من اهم اسباب انتشارها النمط الغذائي غير الصحي مثل الإكثار من الأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية، والمشروبات الغازية قلة النشاط البدني، بسبب الاعتماد الكبير على السيارات وقلة ممارسة الرياضة العوامل الاجتماعية والنفسية، كالقلق والتوتر، وبعض العادات الثقافية التي تربط الكرم بكثرة الطعام العوامل الوراثية والهرمونية، التي تلعب دورًا لدى بعض المرضى.
وتابع الوقاية تبدأ من التوعية يجب تعزيز ثقافة الغذاء الصحي في المدارس والمنازل، وتشجيع الناس على ممارسة النشاط البدني اليومي كما أن التثقيف الصحي في المراكز والمستشفيات يلعب دورًا كبيرًا، إضافة إلى دور الإعلام والمؤسسات التعليمية.
وقال بان العلاج ينقسم إلى نوعين علاج غير جراحي، ويشمل تعديل نمط الحياة (نظام غذائي صحي + ممارسة الرياضة و العلاج الدوائي، موضحا بأن هناك أدوية معتمدة حديثًا أثبتت فعاليتها بجانب الدعم النفسي والسلوكي مشيرا بان النوع الثاني لعلاج السمنة وهو الخيار الاخير العلاج الجراحي ويُستخدم في حالات السمنة المفرطة أو عند فشل العلاجات الأخرى ومن أشهر عملياته تكميم المعدة (Sleeve Gastrectomy) تحويل المسار (Gastric Bypass) خبير بان هذه العمليات أثبتت فعاليتها في إنقاص الوزن والسيطرة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على