مجاعة من صنع الإنسان في غزة إليكم آخر الأرقام المهولة
(CNN) -- تشهد أجزاء من غزة رسميًا مجاعة من صنع الإنسان، وفقًا لتقرير صدر من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي عن مبادرة مدعومة من الأمم المتحدة، وأضاف التقرير أنه من المتوقع أن يتفاقم الوضع بعد أشهر من الصراع المتواصل.
وخلص التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) إلى تأكيد وجود مجاعة في محافظة غزة، التي تضم مدينة غزة، التي تشهد الآن أيضًا هجومًا إسرائيليًا جديدًا وكبيرًا.
وأضاف التقرير: بما أن هذه المجاعة من صنع الإنسان بالكامل، فيمكن وقفها وعكس مسارها.. لقد انتهى وقت الجدل والتردد، فالمجاعة حاضرة وتنتشر بسرعة. لا ينبغي أن يكون هناك شك في أن هناك حاجة إلى استجابة فورية وواسعة النطاق.
ما زال الوصول إلى الغذاء في غزة يواجه قيودًا شديدة. ففي يوليو، تضاعف عدد الأسر التي أبلغت عن معاناة من الجوع الشديد جدًا في مختلف أنحاء القطاع مقارنةً بشهر مايو، وتجاوزت الزيادة ثلاثة أضعاف في مدينة غزة تحديدًا. كما أفاد أكثر من ثلث السكان (39%) بأنهم يمضون أيّامًا كاملة دون طعام، ويمتنع البالغون بانتظام عن تناول وجباتهم لإطعام أطفالهم.

وحسب تقرير التصنيف المرحلي المتكامل، تقرير موجز خاص عن قطاع غزة وتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يواجه 1.98 مليون شخصٍ تم تحليل أوضاعهم في محافظات غزة ودير البلح وخان يونس مستويات أزمة أو أسوأ من انعدام الأمن الغذائي الحاد، في الفترة ما بين 16 آب/ أغسطس و30 أيلول/ سبتمبر 2025، وذلك على النحو التالي: 641,000 في مستوى الكارثة وهي المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل IPC، و1.14 مليون في مستوى الطوارئ (المرحلة الرابعة)، و198,000 في مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة).
ويُذكر أنّ شمال غزة لم يُصنَّف ضمن مراحل التصنيف بسبب نقص البيانات الكافية، فيما لم تُحلَّل أوضاع رفح نتيجة النزوح الجماعي الواضح منها.

ووصل عدد القتلى في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
