ترامب يرعب الجالية اليمنية في أمريكا بقرارات جنونية
كشفت شبكة CNN الأمريكية عبر موقعها الرسمي الناطق باللغة العربية،على شبكة الإنترنت، أن اليمن
تصدّرت قائمة الدول العربية الحاصلة على أكبر عدد من تأشيرات الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال عام 2024، بنحو 6.4 آلاف تأشيرة، تلتها مصر بحوالي 6.1 آلاف، ثم الأردن بـ 4.7 آلاف تأشيرة، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أفسدت فرحة اليمنيين وحولت الحلم الأمريكي، للإقامة والعمل والحصول على الجنسية الأمريكية إلى كابوس مرعب بقرارات مجحفة وظالمة قلبت حياتهم رأسا على عقب، وسيطر الخوف على الجميع سواء عزاب أم عائلات.
فالرئيس الأمريكي ترامب يشن حملة شعواء ضد الأجانب، بعد أن وعد الشعب الأمريكي خلال حملته الانتخابية بالتخلص من الأجانب، ووصفهم بالمجرمين والقتلة والمغتصبين، وهو ما قوبل بارتياح كبير من قبل الأمريكيين، وفاقم حجم الكراهية ضد كل ما هو أجنبى، ليس فقط على المستوى الشعبي، بل من خلال التعامل الوحشي من قبل أفراد الأجهزة الأمنية التي تتعامل معهم بكل عنف حتى أولئك الذين يقيمون بطريقة شرعية ويحملون البطاقة الخضراء التي تخولهم الإقامة والعمل في كافة الولايات الأمريكية.
وسيطر الرعب والهلع على كافة المهاجرين اليمنيين وكافة المهاجرين إلى أمريكا بعد ان أصبحت الحملات الأمنية التي تقوم بها الجهات المختصة لا تستند للقوانين ولا تحترم حقوق الإنسان، وبات بإمكانها اقتحام المنازل دون وجود مذكرة رسمية تخول لهم ذلك، واكثر الأمور المرعبة للمهاجرين اليمنيين في أمريكا هو ما عرف بقانون الإشتباه، بمعنى انه يمكن اعتقالك في الشارع أو في أي مكان وتنسب إليك تهمة كيدية لترحيلهم واعادتهم إلى بلدانهم على حسابهم الشخصي.
كما لجأت الإدارة الأمريكية إلى طريقة خسيسة لمنع بقاء الأجانب في أمريكا، فالطلاب في الجامعات الأمريكية، خاصة المتفوقين كانوا يحلمون بعد التخرج الالتحاق بالشركات الأمريكية الكبرى التي تمنحهم رواتب مغرية، ويمكنهم أيضا الحصول على الجنسية، لكن هذا الحلم تبخر ولم يعد ممكن تحقيقه، فالاجهزة الأمنية وتلك التي يقع على عاتقها التخلص من الأجانب وترحيلهم، قامت بأخذ تعهدات رسمية من الطلاب الأجانب بمغادرتهم أمريكا فور انتهاء دراستهم الجامعية.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
